مطالبات برلمانية بمساءلة التلفزيون المغربي بسبب "رداءة إنتاجات رمضان"
طالبت الكتلة الاشتراكية في البرلمان المغربي باستدعاء المسؤولين في التلفزيون الرسمي لمحاسبته على جودة الإنتاجات الرمضانية، ودعت الكتلة إلى استدعاء كل من مدير القناة الثانية ومدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى البرلمان لمطالبتهم بتوضيحات حول إنتاجات رمضان التي لقيت انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، طالب الفريق الاشتراكي، من رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي) عقد اجتماع عاجل بحضور وزير الثقافة والاتصال، لمناقشة طريقة إدارة القطاع ومستوى البرامج التي تقدم خلال شهر رمضان.
وانتقد الفريق الاشتراكي برامج رمضان، واصفاً إياها بأنها "تعكس غياب رؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام للمجتمع".
وينشر المعلقون منذ أول أيام رمضان، وكل عام، آراءهم حول الإنتاجات التي تبث عند ساعة الإفطار عبر قنوات التلفزيون الرسمية، خصوصاً القناتين الأولى والثانية.
وانتقدت مواقع التواصل إنتاجات رمضان التي رأوا أنها خالية من الجرعة الكافية من الإضحاك والترفيه، وطالبوا بمقاطعة القنوات المحلية التي تنتجها وتبثها.
واستخدم المعلقون عبارة "حامضة" هذه السنة أيضاً، وهي كلمة مشتقة من الحموضة، ويقولها المغاربة عند سماعهم نكتة سمجة وغير مضحكة، وتستخدم بشكل واسع في رمضان، كل سنة، للتعبير عن خيبة أمل المغاربة من مستوى الإنتاجات الفكاهية على شاشاتهم.