تصدت فصائل المعارضة المسلحة في الجنوب السوري، اليوم الأربعاء، لمحاولة تقدم قوات النظام على محور القاعدة الجوية، بالقرب من بلدة كحيل، في ريف درعا الشرقي، فيما تشير معطيات إلى أن قوات النظام والطائرات الروسية ارتكبت أكثر من ست مجازر بحق المدنيين في عموم محافظة درعا منذ بداية الحملة العسكرية في 19 من يونيو/حزيران الماضي، حتى 2 يوليو/تموز الجاري، والتي حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 300 شخص.
وذكرت غرفة العمليات المركزية، التابعة للمعارضة السورية في الجنوب، أن مقاتليها أوقعوا خسائر في العدة والعتاد لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على جبهة القاعدة الجوية. كما نشرت الغرفة مقاطع مصورة لتصدي فصائل المعارضة لمحاولات الاقتحام من جانب قوات النظام، على محاور مدينة طفس، بريف درعا الغربي، حيث قتل وأصيب العشرات من قوات النظام والمليشيات في تلك المواجهات.
من جهتها، قصفت قوات النظام بلدة طفس بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، فيما ذكرت مصادر محلية أن روسيا سلمت قيادة المعارك على محور طفس لأحد قادة الفصائل سابقًا في درعا، ويدعى مشهور كناكري، بعد انضمامه إلى النظام السوري، وقد حاول اليوم اقتحام المدينة، إلى جانب قوات النظام، لكن الهجوم تم إحباطه.
وقالت مصادر عسكرية إن السبب الرئيسي لإخفاق قوات النظام في إحراز تقدم على جبهة طفس هو توحد فصائل المعارضة هناك، والاستخدام المكثف لصواريخ "تاو" المضادة للدبابات من جانب تلك الفصائل، مشيرة إلى أن المنطقة التي تحاول قوات النظام التقدم فيها بين طفس وداعل مكشوفة؛ ما يجعلها في مرمى نيران الفصائل.
اقــرأ أيضاً
ويتركز هجوم قوات النظام على محورين، الأول على طريق التابلين، شرق طفس، والثاني باتجاه تل السمن، إلى الشمال منها. وكانت قوات النظام دخلت إلى مدينتي أبطع وداعل المجاورتين لطفس دون قتال، إثر "مصالحات" مع الفصائل العاملة فيهما.
وتعتبر طفس من أهم مواقع المعارضة في ريف درعا الغربي، ويضع سقوطها العديد من المناطق تحت تهديد مباشر من قوات النظام.
وإضافة إلى طفس، تعرضت اليوم أيضًا بلدتا الطيبة وصيدا في الريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام.
في غضون ذلك، قال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن قوات النظام والطائرات الروسية ارتكبت أكثر من ست مجازر بحق المدنيين في عموم محافظة درعا منذ بداية الحملة العسكرية في 19 من يونيو/حزيران الماضي، حتى الثاني من الشهر الجاري.
وبيّن تقرير للمكتب إنه قتل خلال هذه الفترة 311 شخصًا، بينهم 218 مدنيًا، و93 من عناصر المعارضة السورية.
وذكرت غرفة العمليات المركزية، التابعة للمعارضة السورية في الجنوب، أن مقاتليها أوقعوا خسائر في العدة والعتاد لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على جبهة القاعدة الجوية. كما نشرت الغرفة مقاطع مصورة لتصدي فصائل المعارضة لمحاولات الاقتحام من جانب قوات النظام، على محاور مدينة طفس، بريف درعا الغربي، حيث قتل وأصيب العشرات من قوات النظام والمليشيات في تلك المواجهات.
من جهتها، قصفت قوات النظام بلدة طفس بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، فيما ذكرت مصادر محلية أن روسيا سلمت قيادة المعارك على محور طفس لأحد قادة الفصائل سابقًا في درعا، ويدعى مشهور كناكري، بعد انضمامه إلى النظام السوري، وقد حاول اليوم اقتحام المدينة، إلى جانب قوات النظام، لكن الهجوم تم إحباطه.
وقالت مصادر عسكرية إن السبب الرئيسي لإخفاق قوات النظام في إحراز تقدم على جبهة طفس هو توحد فصائل المعارضة هناك، والاستخدام المكثف لصواريخ "تاو" المضادة للدبابات من جانب تلك الفصائل، مشيرة إلى أن المنطقة التي تحاول قوات النظام التقدم فيها بين طفس وداعل مكشوفة؛ ما يجعلها في مرمى نيران الفصائل.
ويتركز هجوم قوات النظام على محورين، الأول على طريق التابلين، شرق طفس، والثاني باتجاه تل السمن، إلى الشمال منها. وكانت قوات النظام دخلت إلى مدينتي أبطع وداعل المجاورتين لطفس دون قتال، إثر "مصالحات" مع الفصائل العاملة فيهما.
وتعتبر طفس من أهم مواقع المعارضة في ريف درعا الغربي، ويضع سقوطها العديد من المناطق تحت تهديد مباشر من قوات النظام.
وإضافة إلى طفس، تعرضت اليوم أيضًا بلدتا الطيبة وصيدا في الريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام.
في غضون ذلك، قال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن قوات النظام والطائرات الروسية ارتكبت أكثر من ست مجازر بحق المدنيين في عموم محافظة درعا منذ بداية الحملة العسكرية في 19 من يونيو/حزيران الماضي، حتى الثاني من الشهر الجاري.
وبيّن تقرير للمكتب إنه قتل خلال هذه الفترة 311 شخصًا، بينهم 218 مدنيًا، و93 من عناصر المعارضة السورية.