يقول المثل الشهير للمخترع، توماس إديسون، إن العبقرية هي 1% موهبة و99% اجتهاد، وهذا المثل ينطبق على منتخب أوروبي كان مغموراً في عام 2011 وأصبح نجم الملاعب الأوروبية في عام 2015، بتشكيلة إمكانياتها محدودة جداً، فهل تتعلم المنتخبات العربية من هذه التجربة المُميزة؟
لاعب من ريال مدريد، اسمه غاريث بيل، وآخر من أرسنال، اسمه أرون رامسي، و21 لاعباً آخرين من أندية مغمورة في عالم كرة القدم، صنعواً منتخباً تفوّق على إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا في تصنيف "الفيفا". هي ليست صدفة بل هي عمل دؤوب وإصرار بغية تحقيق الحلم منذ عام 2011 وفكر كروي أكثر من مُميز، في بناء منتخب سينافس في كأس الأمم الأوروبية في صيف عام 2016 من دون شك.
في عام 2011 كان ويلز في المركز 115 في تصنيف "الفيفا" وصولاً إلى مطلع عام 2012، عندما استلم المدرب الجديد، كريس كولمان، مهمة قيادة منتخب ويلز، وهنا أصبح تصنيف المنتخب في العالم هو الـ 49، لكن ماذا فعل كولمان بمنتخب لا يملك نجوماً مثل إسبانيا وإنجلترا ليحصد النقاط والانتصارات ويصبح في المركز التاسع عالمياً في عام 2015؟
رغم أن منتخب ويلز فشل في التأهل إلى كأس العالم 2014 وتراجع إلى مراكز متأخرة، عاد وحقق انتفاضة أكثر من مُميزة في التصفيات الأوروبية، وذلك بعد أن أصبحت تشكيلة المدرب كولمان مكتملة وجاهزة للمنافسة، وأصبح الانسجام والتفاهم في القمة. هذا الأمر حوّل منتخب ويلز إلى عملاق أوروبي بسبب نتائجه وانتصاراته المتتالية التي منحته المركز الـ 20 في التصنيف منتصف عام 2015.
العمل الدؤوب والتدريبات المُميزة والتكتيك الرائع، كلها جعلت من منتخب ويلز فريقاً قوياً قادراً على الذهاب بعيداً في "اليورو" 2016، فها هو أصبح قريباً من التأهل بعد أن حافظ على صدارة مجموعته برصيد 17 نقطة متقدماً على بلجيكا الوصيفة، لكن الملفت أن ويلز قفز من المركز الـ 20 إلى المركز التاسع في ظرف أربعة أشهر فقط، والملفت أكثر هو أن ويلز كان في المركز 115 في عام 2011 وها هو في المركز التاسع عالمياً في عام 2015.
يمكن، من هذه التجربة الرائعة والمُميزة، أن تستفيد المنتخبات العربية، التي تملك إمكانيات محدودة كروياً ويمكنها بناء منتخبات قوية تنافس عالمياً، وتدخل قائمة أول عشرين منتخباً في العالم. تجربة منتخب ويلز يجب أن تكون درساً لكل المنتخبات العربية، بغية معرفة كيفية بناء منتخب وطني قادر على المنافسة قاريّاً.
اقرأ أيضاً: منتخبات أوروبا تتعاطف مع أطفال سورية..و"العربية" لا تحرك ساكناً
لاعب من ريال مدريد، اسمه غاريث بيل، وآخر من أرسنال، اسمه أرون رامسي، و21 لاعباً آخرين من أندية مغمورة في عالم كرة القدم، صنعواً منتخباً تفوّق على إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا في تصنيف "الفيفا". هي ليست صدفة بل هي عمل دؤوب وإصرار بغية تحقيق الحلم منذ عام 2011 وفكر كروي أكثر من مُميز، في بناء منتخب سينافس في كأس الأمم الأوروبية في صيف عام 2016 من دون شك.
في عام 2011 كان ويلز في المركز 115 في تصنيف "الفيفا" وصولاً إلى مطلع عام 2012، عندما استلم المدرب الجديد، كريس كولمان، مهمة قيادة منتخب ويلز، وهنا أصبح تصنيف المنتخب في العالم هو الـ 49، لكن ماذا فعل كولمان بمنتخب لا يملك نجوماً مثل إسبانيا وإنجلترا ليحصد النقاط والانتصارات ويصبح في المركز التاسع عالمياً في عام 2015؟
رغم أن منتخب ويلز فشل في التأهل إلى كأس العالم 2014 وتراجع إلى مراكز متأخرة، عاد وحقق انتفاضة أكثر من مُميزة في التصفيات الأوروبية، وذلك بعد أن أصبحت تشكيلة المدرب كولمان مكتملة وجاهزة للمنافسة، وأصبح الانسجام والتفاهم في القمة. هذا الأمر حوّل منتخب ويلز إلى عملاق أوروبي بسبب نتائجه وانتصاراته المتتالية التي منحته المركز الـ 20 في التصنيف منتصف عام 2015.
العمل الدؤوب والتدريبات المُميزة والتكتيك الرائع، كلها جعلت من منتخب ويلز فريقاً قوياً قادراً على الذهاب بعيداً في "اليورو" 2016، فها هو أصبح قريباً من التأهل بعد أن حافظ على صدارة مجموعته برصيد 17 نقطة متقدماً على بلجيكا الوصيفة، لكن الملفت أن ويلز قفز من المركز الـ 20 إلى المركز التاسع في ظرف أربعة أشهر فقط، والملفت أكثر هو أن ويلز كان في المركز 115 في عام 2011 وها هو في المركز التاسع عالمياً في عام 2015.
يمكن، من هذه التجربة الرائعة والمُميزة، أن تستفيد المنتخبات العربية، التي تملك إمكانيات محدودة كروياً ويمكنها بناء منتخبات قوية تنافس عالمياً، وتدخل قائمة أول عشرين منتخباً في العالم. تجربة منتخب ويلز يجب أن تكون درساً لكل المنتخبات العربية، بغية معرفة كيفية بناء منتخب وطني قادر على المنافسة قاريّاً.
اقرأ أيضاً: منتخبات أوروبا تتعاطف مع أطفال سورية..و"العربية" لا تحرك ساكناً