اتفقت السعودية والبحرين، اليوم الخميس، على إجراء دراسة عن مشروع جسر الملك حمد، الذي ينتظر أن يربط بين البلدين على غرار جسر الملك فهد.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، إن هذا الاتفاق تم بين العاهلين السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والبحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال الزيارة التي قام بها، أخيراً، العاهل السعودي للبحرين.
وتم طرح فكرة الجسر في سبتمبر/أيلول 2014، وقدر وزير المواصلات البحريني، كمال بن أحمد، في حينه، تكلفة هذا المشروع بنحو 5 مليارات دولار.
وينتظر أن يبلغ طول الجسر الجديد 25 كيلومتراً، ويربط بين مدينتي الدمام في السعودية، ومدينة البديع البحرينية.
وسيشيد جسر الملك حمد بشكل مواز لجسر الملك فهد، الذي افتتح رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986، ويتوقع أن يتألف الجسر الجديد من ثلاثة مسارات، اثنان منها للبضائع والقطارات، والثالث للسيارات.
ويعتبر المشروع خطوة مهمة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، إضافة إلى مساهمته في تقليل الضغط الكبير على جسر الملك فهد، وتكمن أهمية الجسر الجديد في أن جسر الملك، الذي يعبره يومياً أكثر من 25 ألف سيارة في الأيام العادية، فيما يرتفع الرقم خلال الإجازات.
(العربي الجديد)