كشفت دراسة أجرتها المجلة الأميركية "ساينس أدفانسز" Science Advances أن الأشخاص فوق الـ65 من العمر والمحافظين أكثر من نشر الأخبار الزائفة على موقع "فيسبوك"، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
ونشرت "ساينس أدفانسز" دراستها، يوم الأربعاء. وأفادت بأن "من هم فوق 65 سنة أكثر ميلاً وعرضة لتصديق وإعادة نشر الأخبار الزائفة، مقارنة بالفئات العمرية الأصغر"، بسبع مرات.
ويبدو أن "كبار السن الذين اعتادوا على مصادر أخبار تقليدية، أصبحوا أكثر كسلاً إزاء التدقيق في صحة الأخبار المتناقلة"، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في صناعة الأخبار" على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلك التي تسمى "البديلة"، وتزايد أنشطة روسية، وغير روسية، في إنتاج قصص وهمية تهدف إلى تضليل الأشخاص.
واستند الباحثون في نتائج دراستهم عن الأخبار الزائفة إلى 3500 بالغ أميركي وطرق حصولهم على الأخبار وتبيان مواقفهم السياسية ومراقبة صفحاتهم الشخصية على موقع "فيسبوك". وانطلقوا من دراسة أعدها موقع "بازفيد" الإخباري حول أكثر الأخبار الزائفة انتشاراً في 2016.
ورأت الدراسة أن انتشار الأخبار الزائفة المتعلقة بالرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، و"الحزب الديمقراطي"، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، صب في مصلحة دونالد ترامب، ومن أبرز الأمثلة خبر زائف انتشر مفاده أن "البابا فرانسيس يصدم العالم بتأييد دونالد ترامب لمنصب الرئيس".
وأفادت بأن 8.5 في المائة من إجمالي المشاركين في الدراسة شاركوا على الأقل خبراً زائفاً، خلال الحملة الانتخابية في 2016. 18 في المائة من الجمهوريين شاركوا أخباراً زائفة، مقارنة بأربعة في المائة من الديمقراطيين.