دراسة: أغلب لاعبي الإنترنت تعرضوا للمضايقات وكسبوا الصداقة

وأجريت الدراسة خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، ونشرت مطلع الشهر الحالي، من قبل رابطة مكافحة التشهير بمساعدة من شركة التحليلات Newzoo، وشملت ردود أكثر من ألف بالغ، واستكشفت "التفاعلات الاجتماعية وتجارب لاعبي ألعاب الفيديو في جميع أنحاء أميركا وتفاصيل مواقفهم وسلوكاتهم في فضاء اجتماعي سريع النموّ".

وأفاد 74 في المئة من المجيبين أنهم تعرضوا للمضايقة، و65 في المئة تعرّضوا لمضايقات شديدة. وأفاد 67 بالمئة أيضاً بأنهم أطلقت عليهم أسماء، و50 بالمئة تعرضوا للتمييز، و44 بالمئة تعرضوا للتهديد البدني.

ومن بين الألعاب الخمس عشرة المدرجة في القائمة، كانت اللعبة الأكثر إثارة للمضايقات هي Dota 2، تليها CS: GO وOverwatch. وكانت Dota 2 أيضاً اللعبة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الذين استقالوا بسبب المضايقة.

وغالباً ما تكون النساء اللائي يمارسن الألعاب بشكل عام هدفاً للتحرش الجنسي والغضب من اللاعبين الآخرين.

في المقابل أبلغ 88 بالمئة من المجيبين تقريباً عن تجربة إيجابية أثناء لعبهم. ويعنون هنا بـ"إيجابية" تكوين صداقات أو اكتشاف اهتمامات جديدة أو الشعور بأنهم جزء من مجتمع أو مساعدة لاعبين آخرين.