خلصت دراسة حديثة إلى أن واحداً من بين كل ستة أطفال جرحى في العراق أصيب بسبب الحرب، يقابلهم واحد من بين كل 50 طفلاً مصاباً في العالم.
وأضافت أن الأطفال العراقيين المصابين بسبب العنف، بما في ذلك الطلقات النارية والشظايا والمتفجرات، أكثر عرضة عشر مرات للوفاة أو الإعاقة مقارنة بالمصابين لأسباب أخرى.
وكتب الباحثون في دورية "سيرجري" أن أبحاثاً قليلة للغاية تناولت الإصابات بين الأطفال في مناطق الصراع، بما في ذلك بعد غزو العراق عام 2003.
وقال كبير الباحثين آدم كوشنير، من كلية "جونز هوبكنز بلومبرغ" للصحة العامة في بالتيمور، إن منظمات الإغاثة تميل إلى التركيز على المتفجرات وغيرها من أسباب الإصابات العنيفة، لكن يجب أن تبذل جهوداً في مجال إعادة الإعمار كإصلاح الطرق وتوفير التوعية بشأن المصادر المحتملة للإصابات العارضة.
وأضافت أن الأطفال العراقيين المصابين بسبب العنف، بما في ذلك الطلقات النارية والشظايا والمتفجرات، أكثر عرضة عشر مرات للوفاة أو الإعاقة مقارنة بالمصابين لأسباب أخرى.
وكتب الباحثون في دورية "سيرجري" أن أبحاثاً قليلة للغاية تناولت الإصابات بين الأطفال في مناطق الصراع، بما في ذلك بعد غزو العراق عام 2003.
وقال كبير الباحثين آدم كوشنير، من كلية "جونز هوبكنز بلومبرغ" للصحة العامة في بالتيمور، إن منظمات الإغاثة تميل إلى التركيز على المتفجرات وغيرها من أسباب الإصابات العنيفة، لكن يجب أن تبذل جهوداً في مجال إعادة الإعمار كإصلاح الطرق وتوفير التوعية بشأن المصادر المحتملة للإصابات العارضة.
وأجرى فريق الدراسة مسحاً ميدانياً في بغداد عام 2014، وتناول الإصابات بين الأطفال تحت سن 18 عاماً، إلى جانب أي رعاية صحية سعى الأطفال إليها، أو حصلوا عليها بين عامي 2003 و2014.
ومن بين 900 أسرة يصل عدد أفرادها إلى 5148 شخصاً، قال المشاركون إن هناك 152 طفلاً مصاباً، أي 28 بالمائة من كل الإصابات.
ومن بين الأطفال المصابين، وصلت نسبة المصابين بسبب الحرب بشكل مباشر إلى 15 بالمائة، بما في ذلك الإصابات بسبب الطلقات النارية والشظايا والمتفجرات. وأشار الباحثون إلى أن النسبة العالمية للإصابات بسبب العنف بين الأطفال لا تزيد على اثنين بالمائة.
وقال كوشنير: "يجب أن تفكر المنظمات الإنسانية في استراتيجيات الوقاية من الإصابة والتوعية. ينبغي إعادة بناء الطرق والمنازل الآمنة. والتدريب على الإسعافات الأولية وإعادة التأهيل".