قال السفير السابق للولايات المتحدة في الرياض روبرت جوردون، أن الرئيس التنفيذي لشركة اكسون موبيل ريكس تيلرسون سيعمل على تقوية العلاقات بين واشنطن والرياض، إذا اصبح وزيراً للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لأنه يفهم جيداً أهمية النفط في السياسة العالمية واستراتيجيات الدول.
وأشار السفير جوردون إلى أن "تيلرسون سيحول الولايات المتحدة إلى حليف يعتمد عليه في الرياض، لأنه يفهم تماماً أهمية النفط والتهديد الذي يواجهه السعوديون". وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب سيكون موثوقاً به في السعودية، أكثر من الرئيس الحالي باراك أوباما، إذا استمع لنصح وزير خارجيته تيلرسون.
وحسب وكالة "سبتنيك" الروسية، فإن السفير الأميركي السابق في الرياض، يرى أن " تيلرسون لديه خبرة كبيرة في التعامل مع السعودية، كما أنه مفاوض ماهر وسبق له أن ترك طاولة المفاوضات حينما رفض السعوديون منحه العائد الاستثماري الذي تطلبه اكسون موبيل من كشوفات وتطوير الغاز في السعودية". وحسب المداخلات التي أطلعت عليها" العربي الجديد" من مؤتمرات نفطية، فإن تيلرسون يعتقد أن هنالك كميات ضخمة من النفط والغاز في المملكة العربية السعودية لم يتم تطويرها.
والمعروف عن تيلرسون، أنه رجل أعمال ناجح ، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة "إكسون موبيل" النفطية، شركة الطاقة الأكبر في العالم والتي تُعتبر خامس أكبر شركة أميركية من حيث القيمة السوقية.
وتربط تيلرسون علاقات وطيدة مع السعودية ودول مجلس التعاون، حيث تفاوض مع قيادات الطاقة فيها على العديد من الصفقات في مجال تطوير الطاقة. ويعد تيلرسون من المعارضين بشدة لسياسات الحظر كأداة من أدوات الضغط وكان من المترددين على البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأميركية خلال السنوات الماضية ضمن لوبي الضغط لرفع الحظر الاقتصادي على روسيا، حيث خسرت شركته حوالى مليار دولار من الحظر الروسي. ورغم أن هنالك اعتراضات من قبل بعض القيادات في الكونغرس على علاقاته بالرئيس بوتين، فإن بعض خبراء الطاقة يرون أن هذه المعرفة بخطط الرئيس بوتين في مجال الطاقة ستحسب له وليس عليه.
وُلد عام 1952 في ويتشيتا فولز بولاية تكساس، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1975، وذلك من جامعة تكساس. ويُدير تيلرسون شركة إكسون موبيل منذ عام 2006.
اقــرأ أيضاً
وحسب وكالة "سبتنيك" الروسية، فإن السفير الأميركي السابق في الرياض، يرى أن " تيلرسون لديه خبرة كبيرة في التعامل مع السعودية، كما أنه مفاوض ماهر وسبق له أن ترك طاولة المفاوضات حينما رفض السعوديون منحه العائد الاستثماري الذي تطلبه اكسون موبيل من كشوفات وتطوير الغاز في السعودية". وحسب المداخلات التي أطلعت عليها" العربي الجديد" من مؤتمرات نفطية، فإن تيلرسون يعتقد أن هنالك كميات ضخمة من النفط والغاز في المملكة العربية السعودية لم يتم تطويرها.
والمعروف عن تيلرسون، أنه رجل أعمال ناجح ، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة "إكسون موبيل" النفطية، شركة الطاقة الأكبر في العالم والتي تُعتبر خامس أكبر شركة أميركية من حيث القيمة السوقية.
وتربط تيلرسون علاقات وطيدة مع السعودية ودول مجلس التعاون، حيث تفاوض مع قيادات الطاقة فيها على العديد من الصفقات في مجال تطوير الطاقة. ويعد تيلرسون من المعارضين بشدة لسياسات الحظر كأداة من أدوات الضغط وكان من المترددين على البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأميركية خلال السنوات الماضية ضمن لوبي الضغط لرفع الحظر الاقتصادي على روسيا، حيث خسرت شركته حوالى مليار دولار من الحظر الروسي. ورغم أن هنالك اعتراضات من قبل بعض القيادات في الكونغرس على علاقاته بالرئيس بوتين، فإن بعض خبراء الطاقة يرون أن هذه المعرفة بخطط الرئيس بوتين في مجال الطاقة ستحسب له وليس عليه.
وُلد عام 1952 في ويتشيتا فولز بولاية تكساس، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1975، وذلك من جامعة تكساس. ويُدير تيلرسون شركة إكسون موبيل منذ عام 2006.