دبابات تركية تتمركز في إدلب للمرة الأولى

أمين العاصي

avata
أمين العاصي
13 سبتمبر 2018
104CC307-CD0F-4A67-BF2D-EA14CD1B42D1
+ الخط -
تتسارع التطورات العسكرية في شمال غربي سورية، مع إدخال الجيش التركي الدبابات إلى نقاط مراقبة داخل الأراضي السورية، فيما يؤكد النظام أن قواته تتهيأ لشنّ هجومٍ واسع النطاق على محافظة إدلب، إذ تتحدث وسائل إعلام تابعة له عن حشود كبيرة في ريف حلب الشمالي.

في هذه الأثناء، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن إدلب على شفا أزمة جديدة، مضيفاً أن بلاه "تعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية".

وشدد الوزير التركي على أن "أي عملية عسكرية على إدلب، ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل".

وأكد ناشطون محليون دخول دبابات تركية للمرة الأولى إلى نقاط مراقبة أقامها الجيش التركي داخل سورية بناء على اتفاقات تركية روسية إيرانية في مسار أستانة، مشيرين إلى أن دبابات دخلت اليوم الخميس إلى نقطتي المراقبة في مورك في ريف حماة الشرقي، وفي الصرمان في ريف إدلب الشرقي.

ويعتبر إدخال دبابات إلى نقاط المراقبة التركية في شمال غربي سورية تبدلاً يؤكد إصرار أنقرة على منع أي عمل عسكري واسع النطاق ضد محافظة إدلب أهم معقل للمعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا.


وتتوزع نقاط المراقبة التركية في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث تقع النقطة الأولى في قرية صلوة بريف إدلب الشمالي، والنقطة الثانية في قلعة سمعان بريف حلب الغربي، أما النقطة الثالثة ففي جبل الشيخ عقيل بريف حلب الغربي. والنقطة الرابعة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، والنقطة الخامسة تقع في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، والسادسة قرب بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي.

وتقع النقطة السابعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي، والنقطة الثامنة في الزيتونة في جبل التركمان شمال اللاذقية أما النقطة التاسعة فهي في مورك بريف حماة الشمالي، والنقطة العاشرة في الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي، أما الحادية عشرة في شيارمغار بريف حماة الغربي، والنقطة الثانية عشرة في جبل اشتبرق بريف إدلب الغربي.



في المقابل، روجت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، الخميس، أن قوات النظام اقتربت من إنهاء استعداداتها لإطلاق عملية عسكرية تحمل عنوان "فجر إدلب"، مشيرة إلى أن التعزيزات التي أرسلها النظام إلى ريف حلب الشمالي، بلغت أكثر من 4 آلاف مسلح، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء.

ومن الواضح أن النظام يتخوف من شن فصائل المعارضة السورية في شمال وشمال غربي حلب هجوماً على مدينة حلب في حال قيام قوات النظام بعملية عسكرية ضد محافظة إدلب.

ميدانياً، يسود هدوء حذر شمال غربي سورية، حيث لم تسجل صباح اليوم أي غارات جوية من قبل طيران النظام ومقاتلات روسية، أو قصف مدفعي من قوات النظام التي دأبت منذ مطلع الشهر الجاري على استهداف بلدات في ريفي حماة وإدلب.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة