اتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، حزب "الشعب الجمهوري" (أكبر أحزاب المعارضة) باللجوء إلى "الشعبوية"، وتقديم وعود انتخابية غير قابلة للتحقيق فقط لجذب أصوات الناخبين الأتراك.
وأكد داوود أوغلو في الكلمة التي ألقاها، اليوم السبت، في اجتماع الجمعية العمومية ال71 لاتحاد الغرف التجارية وتبادل السلع، على أن الشعب الجمهوري يتبع سياسية "اقتصاد الانتخابات"، قائلاً: " إن للسياسة تأثير قوي على الاقتصاد، وكانت الحكومة قادرة على خوض مخاطر ممارسة اقتصاد الانتخابات، والمعارضة قررت ذلك عبر طرحها وعود شعبوية خطرة للغاية".
وأشار داوود أوغلو، إلى أن الحكومة التركية لن تستجيب لوعود "الشعب الجمهوري" الغير قابلة للتحقيق باللجوء إلى رفع المصاريف العامة في سبيل الحصول على المزيد من الأصوات، مركزاً على انتقاد وعود الشعب الجمهوري "الشعبوية" برفع الحد الادنى للأجور.
من جهته، كرر كمال كلجدار أوغلو، زعيم "الشعب الجمهوري"، الذي ألقى كلمة بعد داوود أوغلو، توجيه انتقادات اقتصادية شديدة للحكومة، قائلاً: "لقد سألني رئيس الوزراء عن برنامجنا الاقتصادي، ولم ينتظر ليسمعني، وأنا أعده بان أرسل له البرنامج إلى مكتبه".
يذكر بان الحملات الانتخابية للأحزاب التركية قد بدأت منذ أيام ، وذلك تحضيراً للانتخابات البرلمانية العامة المزمعة في 7 من يونيو/حزيران المقبل.