أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، تأسيس حزب "المستقبل"، كاشفاً عن مبادئ الحزب الجديد والسياسات العامة التي سيتبعها، في مؤتمر تعريفي بالعاصمة أنقرة.
داود أوغلو، وهو رفيق سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم سابقاً، انشق عن أردوغان وحزبه، ليعلن ولادة حزبه من رحم "العدالة والتنمية"، بإضافة شخصيات أخرى، في وقت تضم الهيئة التأسيسية نحو 150 شخصية.
وقال داود أوغلو: "نتجاوز آلام الماضي، ونستفيد من الدروس النابعة منها، وننظر إلى المستقبل، فمن يتعلم ويغلب الخوف ويمتلك الأمل من دون شكوى وصراخ وتفرقة، قادر على المضي للمستقبل والنظر إليه".
وتحدث داود أوغلو عن المبادئ التي يقوم عليها حزبه بالقول: "في مسيرنا للمئوية الأولى، نحن بحاجة للإجابة عن تساؤلات في مرحلة التحولات في احترام الحقوق والسيادة الوطنية، بمفهوم سياسة عامة تعمل على احترام العادات والحريات". وأضاف: "الأسس الأساسية هي إحياء الإنسان، واستخدام القوانين على شكل أداة للمساواة بين حقوق المواطنين، والحفاظ على حقوق الملكيات والحريات واحترام المبادئ العالمية الأساسية للإنسان".
ولفت إلى أهمية ودعم "حرية التعبير، والانتقال إلى نظام حقوقي مناسب، ومحاربة كل الذهنيات التي تحارب حقوق الأفراد، ومنهم من قاموا بالانقلاب في العام 2016، إضافة إلى حرية الصحافة، وسياسة المساواة الأكيدة بين جميع المواطنين، من دون تفريق بين الأقليات الدينية والإثنية".
وحول حقوق الأقليات، أفاد بـ"احترام الثقافات لكل شرائح المجتمع، وحق الجميع بتطوير هذه الحقوق، وحق التعلم باللغة الأم، ما يعزز السلام"، في رسالة للأكراد، قائلاً: "نجد الهجرات السابقة رابطاً ثقافياً، وحزبنا، عبر العقل المشترك، سيكون داعماً لهذا الرابط".
وأشار إلى أن "المبدأ الوجداني هو احترام الأديان والأعراق، في السياسة يجب عدم زج الدين بالسياسة، هناك حرية ممارسة الشعائر الدينية من دون ربطها بالسياسة، التي يجب أن تكون وفق الاستحقاق واللياقة".
وتطرق إلى "الحرية العلمانية وحكم الأغلبية، والاستماع إلى مطالب الطائفة العلوية، وإيجاد حلول لمشاكلهم، وكذلك لمن هم من غير المسلمين، ومن هم على معتقدات مختلفة".
اقــرأ أيضاً
وركّز على ضرورة تطوير القضاء بقوله: "الحرية والأمن والحفاظ على الأمن العام، وارتباطهما مع بعضهما البعض، من أهم المبادئ، وضد أي مظاهر للفوضى، ولذلك أهم وظيفة تتعلق بالقضاء، ومحاربة الإرهاب ضرورة لتركيا، وبالتالي تركيا بحاجة لمفهوم واسع في مجال الأمن".
وأكد أوغلو أن الحزب "يحارب التمييز بين الرجل والمرأة، ويؤمن بالمساواة بينهما في جميع الحقوق، والصحة والتعليم قائمان على حقوق الأفراد، وفق المعايير الدولية، وهي مسالة أمن قومي، وحقوق الأطفال والشباب والعائلات، والحقوق الاجتماعية ودعم العائلات ومتانتها، لما لها من دور في التنمية، والهدف هو دعم الرجل للمرأة والعمل المشترك".
واتخذ الحزب ورقة خضراء لشجرة الدلب أو القميز، شعاراً له، ليكون اسم "المستقبل"، الحزب الجديد على الساحة السياسية التركية، ما يفتح الآفاق لتحالفات جديدة في المستقبل القريب.
وقال داود أوغلو: "نتجاوز آلام الماضي، ونستفيد من الدروس النابعة منها، وننظر إلى المستقبل، فمن يتعلم ويغلب الخوف ويمتلك الأمل من دون شكوى وصراخ وتفرقة، قادر على المضي للمستقبل والنظر إليه".
وتحدث داود أوغلو عن المبادئ التي يقوم عليها حزبه بالقول: "في مسيرنا للمئوية الأولى، نحن بحاجة للإجابة عن تساؤلات في مرحلة التحولات في احترام الحقوق والسيادة الوطنية، بمفهوم سياسة عامة تعمل على احترام العادات والحريات". وأضاف: "الأسس الأساسية هي إحياء الإنسان، واستخدام القوانين على شكل أداة للمساواة بين حقوق المواطنين، والحفاظ على حقوق الملكيات والحريات واحترام المبادئ العالمية الأساسية للإنسان".
ولفت إلى أهمية ودعم "حرية التعبير، والانتقال إلى نظام حقوقي مناسب، ومحاربة كل الذهنيات التي تحارب حقوق الأفراد، ومنهم من قاموا بالانقلاب في العام 2016، إضافة إلى حرية الصحافة، وسياسة المساواة الأكيدة بين جميع المواطنين، من دون تفريق بين الأقليات الدينية والإثنية".
وحول حقوق الأقليات، أفاد بـ"احترام الثقافات لكل شرائح المجتمع، وحق الجميع بتطوير هذه الحقوق، وحق التعلم باللغة الأم، ما يعزز السلام"، في رسالة للأكراد، قائلاً: "نجد الهجرات السابقة رابطاً ثقافياً، وحزبنا، عبر العقل المشترك، سيكون داعماً لهذا الرابط".
وأشار إلى أن "المبدأ الوجداني هو احترام الأديان والأعراق، في السياسة يجب عدم زج الدين بالسياسة، هناك حرية ممارسة الشعائر الدينية من دون ربطها بالسياسة، التي يجب أن تكون وفق الاستحقاق واللياقة".
وتطرق إلى "الحرية العلمانية وحكم الأغلبية، والاستماع إلى مطالب الطائفة العلوية، وإيجاد حلول لمشاكلهم، وكذلك لمن هم من غير المسلمين، ومن هم على معتقدات مختلفة".
وركّز على ضرورة تطوير القضاء بقوله: "الحرية والأمن والحفاظ على الأمن العام، وارتباطهما مع بعضهما البعض، من أهم المبادئ، وضد أي مظاهر للفوضى، ولذلك أهم وظيفة تتعلق بالقضاء، ومحاربة الإرهاب ضرورة لتركيا، وبالتالي تركيا بحاجة لمفهوم واسع في مجال الأمن".
وأكد أوغلو أن الحزب "يحارب التمييز بين الرجل والمرأة، ويؤمن بالمساواة بينهما في جميع الحقوق، والصحة والتعليم قائمان على حقوق الأفراد، وفق المعايير الدولية، وهي مسالة أمن قومي، وحقوق الأطفال والشباب والعائلات، والحقوق الاجتماعية ودعم العائلات ومتانتها، لما لها من دور في التنمية، والهدف هو دعم الرجل للمرأة والعمل المشترك".
واتخذ الحزب ورقة خضراء لشجرة الدلب أو القميز، شعاراً له، ليكون اسم "المستقبل"، الحزب الجديد على الساحة السياسية التركية، ما يفتح الآفاق لتحالفات جديدة في المستقبل القريب.