داود أوغلو يصل السعودية ويحث المعارضة على الذهاب لجنيف

الأناضول

avata
الأناضول
29 يناير 2016
C0C00CC8-8E5C-4334-B8D8-D50F18C391AB
+ الخط -

وصل رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، فجر اليوم الجمعة، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، في مستهل زيارة رسمية للبلاد تستغرق ثلاثة أيام.


وقال داود أوغلو، في مؤتمر صحافي عقده في مطار "أسن بوغا" بأنقرة، قبيل مغادرته، إن الزيارة تعد فرصة هامة لإجراء مباحثات موسعة حول التطورات في المنطقة، وعلى رأسها سورية واليمن والعراق.

وتأتي الزيارة قبيل ساعات من انطلاق محادثات جنيف الخاصة بالوضع في سورية، والتي أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إجراءها، على الرغم من عدم حسم وفد المعارضة السورية الموجود في الرياض أمر مشاركته فيها.

وفي تعليقه على المباحثات، أعرب داود أوغلو عن أمله في أن تتخذ المعارضة السورية قرار المشاركة فيها، مؤكداً على أن بلاده تحثهم على ذلك.

وأوضح أن أنقرة ساهمت من أجل انطلاق المفاوضات، ودعمت باتجاه الوصول لنتائج ناجحة، مؤكدأ أن تركيا بذلت جهوداً كثيفة، من أجل الخروج بنتائج إيجابية في مباحثات جنيف الأولى عام 2012.

وفيما يخص حجم التبادل التجاري مع المملكة السعودية، أشار إلى أن الصادرات التركية إلى المملكة في عام 2014 بلغت 3 مليارات دولار أميركي، فيما بلغ حجم الورادات قرابة 3.9 مليارات دولار.

ويرافق رئيس الوزراء في زيارته كل من نائبيه، يالتشن أقدوغان، ولطفي ألوان، إضافة إلى وزراء الاقتصاد، مصطفى أليتاش، والداخلية أفكان آلا، والدفاع عصمت يلماز، فضلاً عن وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، بن علي يلدرم.

اقرأ أيضاً: تركيا تستنفر سياسياً قبل جنيف السوري

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.