جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، يوم أمس الخميس، عقب اجتماع ثنائي بينهما، في قصر تشانقايا، بالعاصمة أنقرة.
وحمّل داود أوغلو "نظام الأسد الظالم لشعبه، وجهات دوليّة داعمة له"، مسؤولية الأزمة في سورية، التي نتج عنها ظهور منظمات "إرهابية" في المنطقة، مؤكداً أن تركيا والاتحاد الأوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأزمة.
وأوضح رئيس الوزراء التركي، أن الاجتماع مع تاسك، تناول التطورات الأخيرة للملف السوري، وأزمة اللاجئين، والأعباء التي ترتبت على عاتق الطرفين، نتيجة ذلك، وسبل حلها.
أقرأ أيضاً: رئيس الاتحاد الأوروبي يزور تركيا واليونان لبحث أزمة الهجرة
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين تركيا والاتحاد الأوروبي اكتسبت زخماً جديداً، وانتقلت إلى مرحلة جديدة بالتزامن مع إعلان خطة العمل المشتركة بين الطرفين في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
من جهته، قال تاسك، إن "القضية الأهم بالنسبة لنا، هي النجاح في تخفيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي قدر المستطاع، ولم نتفق على أي عدد محدد، لأن الأمر غير مرتبط بالأرقام".
ولفت رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن بعض القوى والأطراف بدأت تستخدم أزمة اللاجئين السوريين، "كأداة جديدة، لتحقيق أهدافها الخاصة".
اقرأ أيضاً: دي ميستورا: استمرار "الهدنة" السورية غير مضمون