دانفورد: التقديرات تشير لجذب داعش 45000 مقاتل أجنبي (الأناضول)
أعلن أكبر ضابط أميركي أن مراجعة قادها البنتاغون لاستراتيجية هزيمة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، سوف تقدم للرئيس دونالد ترامب خيارات ليس فحسب لتسريع القتال ضد التنظيم، بل أيضا لمكافحة القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى في ما يتجاوز العراق وسورية.
وقال رئيس قيادة الأركان العسكرية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إن "النية هي وضع خطة تعالج تهديد التطرف العنيف بأوسع معانيه". وقال إن "هذا يشمل مشكلة المتطرفين الذين يتم تصديرهم من عشرات الدول إلى مناطق غير مستقرة مثل العراق وسورية".
وقال الجنرال دانفورد إن "خطة تقودها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والتي من المقرر أن تظهر في شكل مسودة بحلول يوم الإثنين، ستتجاوز حدود العراق وسورية لتشمل الخطر الذي يمثله المتشددون حول العالم في إذكاء الصراعات".
وتشير تصريحات دانفورد إلى أن الخطة الأولية ستكون أوسع نطاقا مما كان يعتقد في بادئ الأمر، وقد تتجاهل في البداية تفاصيل تكتيكية مثل طلبات محددة تتعلق بالقوات.
وقال دانفورد في لقاء نظمه أحد معاهد الأبحاث في واشنطن "الأمر لا يتعلق بسورية والعراق. إنه يتعلق بالخطر الذي يتخطى حدود المنطقة" مشيرا إلى جماعات متشددة أخرى مثل القاعدة. وأضاف: "لذا فعندما نذهب إلى الرئيس بخيارات، فسوف تكون في سياق الخطر في أنحاء العالم".
وقال إن "تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية اجتذب 45 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم".وتابع "كي تنجح خطتنا فإننا نحتاج أولا إلى قطع النسيج الضام بين الجماعات الإقليمية التي تشكل الآن خطرا عالميا".
وكان ترامب قد أمر في 28 يناير/ كانون الثاني بمراجعة تستمر 30 يوما للاستراتيجية، وإعداد "مسودة أولية" لخطة لهزيمة "داعش". ومن المقرر أن يقدم وزير الدفاع، جيم ماتيس، الخطة الأسبوع القادم.
(أسوشييتد برس، رويترز)