وكان القرني قد كتب عبر حسابه على تويتر: "الحمد لله الموساد تضع مليون دولار لقتلي وداعش والحوثيون يهدرون دمي والليبروجامي المحلي يهاجمني صباحاً مساءً"، مرفقاً التغريدة بوسم "#عوض_القرني_يتحدى_رموز_العلمانية".
ونشط المغردون السعوديون عبر وسم "#عوض_القرني_يتحدى_رموز_العلمانية" بينهم من كان ساخرا من القرني، أو منتقدا لتهجم الليبراليين على الدعاة والمشايخ.
Twitter Post
|
وجاءت تغريدة القرني، ومطالبته بمناظرة "رموز العلمانية"، على إثر إلغاء جامعة طيبة، في المدينة المنورة، محاضرة لعوض القرني، بعنوان "ثقافة الاختلاف" كان من المقرر أن تُعقد يوم غد الأربعاء.
وطالب الصحافي السعودي، في صحيفة "الشرق الأوسط"، عضوان الأحمري، من القرني، كتابة مصدر خبر وضع الموساد الإسرائيلي مليون دولار لقتله، ليكتب خبرا عنه على حد تعبيره، من دون أن يردّ الأخير.
Twitter Post
|
ونشر مغردون رابطاً من موقع قناة "العربيّة" الإلكتروني، بعنوان "بعد تخصيصه 100 ألف دولار مقابل خطف كل جندي إسرائيلي... إسرائيليون يعرضون مليون دولار مقابل رأس الداعية السعودي عوض القرني"، يعود إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، مشيرين إلى أنّ "على الأغلب أنّ هذا الخبر هو مصدر تغريدة القرني".
Twitter Post
|
وتشهد الساحة السعودية هذه الأيام، تجددا للنقاشات الحادة بين التيار الديني، ومناهضيه، حيث تزعّم الإعلامي والكاتب قينان الغامدي، مهاجمة "التيار السروري" الإسلامي، متهما إياه بالهيمنة على مفاصل الدولة. في الوقت الذي يتهم فيه الإسلاميون، الليبراليين، بأنهم يملكون نفوذا قويا في الدولة.
Twitter Post
|
و"التيار السروري" هو تيار أسسه الداعية السوري، محمد سرور زين العابدين، في السعودية، منذ قرابة الأربعة عقود، وهو يجمع بين المدرسة السلفية، والجناح القطبي (نسبة إلى سيد قطب) في الإخوان المسلمين.
اقرأ أيضاً: السعودية: اتهامات متبادلة بالتخوين والنفاق بين الإعلاميين والدعاة