دار الأوبرا المصريّة تحتفل بـ"30 سنة طنبورة"

30 سبتمبر 2018
شاركت الفرقة في عشرات المهرجانات الدولية (العربي الجديد)
+ الخط -

تستضيف دار الأوبرا المصرية الليلة احتفال فرقة الطنبورة البورسعيدية، بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشائها. يبدأ الاحتفال الذي ينظمه مركز المصطبة للفنون الشعبية على المسرح المكشوف في تمام الساعة الثامنة مساءً.

تأسست فرقة الطنبورة سنة 1988 على يد الفنان البورسعيدي زكريا إبراهيم، وهي فرقة غنائية موسيقية راقصة، كان هدفها جمع وحفظ التراث الشعبي الموسيقي وربطه بالحياة القومية في مصر، كما تتفاعل عروضها مع المسرح الارتجالي الشعبي.

وأبرز الآلات الموسيقية التي تستخدمها الفرقة في حفلاتها الغنائية الراقصة: الطنبورة والسمسمية والناي والصاجات والمثلث والرق والطبول. وتقدم الفرقة مزيجاً من فنون "الضمة" ذات الأصول الصوفية، و"السمسمية" ذات الأصول الفرعونية، وموسيقي البحر الأبيض المتوسط، وأغاني الصيادين.

شاركت الفرقة منذ تأسيسها في عشرات المهرجانات الدولية، بالإضافة إلى عروضها الشعبية المحلية، وحققت حضوراً لافتاً. وفي 1999 صدرت للفرقة أول أسطوانة مدمجة من إنتاج معهد العالم العربي، وفي 1997 صورت فيلمين تسجيليين لصالح بعض القنوات الأوروبية، وفي 1998 أنتج لها فيلم روائي مدته 50 دقيقة بعنوان "لضمة"، وفي 2002 أصدرت الفرقة أول شريط كاسيت لأغانيها بعنوان "نوح الحمام".


تعتز الفرقة بأعضائها ومؤسسيها، وتكرم دائماً الراحلين من أعضائها، وأبرز أعضائها من حيث تاريخ انضمامهم للفرقة، هم الريس إمبابي (توفي سنة 2001)، الريس أحمد وليم (توفي سنة 1992)، الاسطى محمد القط (توفي سنة 1993)، سعد أبو الشحات (توفي سنة 1994)، الشيخ رجب، أحمد مجاهد، محمد السعيد "ابو إسلام"، السعيد الليبرتي، علي عوف، جمال عوض (توفي سنة 2015)، مرسي إبراهيم، حمام، السيد الجيزاوي "أبو عادل"، صلاح الحصري، جمال فرج، علاء الشاذلي، سامي عبدالنبي، مسعد موسي، العربي جاكومو، مسعد باغة، محسن جبريل، أحمد كنش، العربي البيه، منصور حسين، محسن العشري، شوقي الريدي، صابر جزر.

يقول الريس زكريا إبراهيم، مؤسس الفرقة، عن بدايات التأسيس، أنه انخرط في الفن الشعبي البورسعيدي في فترة التهجير، وفي 1980 عاد إلى بورسعيد حيث كانت حفلات السمسمية تجمع الناس كي يغنوا غناءً جماعياً للوطن والمهجرين والبحر.

وقد آلمه تحوّل هذا الفن إلى حرفة مادية لكسب المال، حيث اختفى الصحبجية القدامى (حفظة التراث)، فقام زكريا بالبحث عن هؤلاء الصحبجية وجمعهم مرة أخرى. ومنذ ذلك الحين وهذه الفرقة تقوم بحفلاتها المجانية أسبوعياً في مدينة بورفؤاد، إضافة إلى الحفلات الأخرى الكثيرة والرحلات التي بدأوا يقومون بها في أرجاء مصر ودول العالم.

المساهمون