داخلية غزة تعمم صورة المشتبه به بمحاولة اغتيال الحمدالله

21 مارس 2018
تم استهداف موكب الحمدالله الأسبوع الماضي(تويتر)
+ الخط -
عممت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الأربعاء، صورة للشاب أنس عبد المالك ابو خوصة، الذي يعتقد أنه المتهم الرئيس بالوقوف خلف محاولة اغتيال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، الأسبوع الماضي في شمال القطاع.

ونشرت الوزارة صورة أبو خوصة، وطلبت من الفلسطينيين إبلاغ جهاز الشرطة أو العمليات المركزية في الوزارة، في حال كانت لديهم معلومات حوله أو على علم بمكان اختبائه. 

المشتبه به بمحاولة اغتيال الحمد الله 

وأعلنت الوزارة عن صرف مكافأة قدرها 5000 دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه، وفي ذات الوقت تحذر أي مواطن من التستر على المطلوب أبو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

كما أعلنت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة "حققت تقدمًا كبيرًا في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب الدكتور رامي الحمد الله"، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف.

واستدعت الملاحقة وفق بيان لقيادة "حماس" اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر.

 وقالت الحركة: "في هذا المقام نلتمس من جمهور شعبنا الفلسطيني تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل كما عهدناهم مع الأجهزة الأمنية للوصول إلى المجرمين وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء".

وأكدت قيادة حركة "حماس" أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار يتابعان أولًا بأول وبكل اهتمام مجريات التحقيق، ووضعت الحركة كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.

 وجددت حركة "حماس" التأكيد على "دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، و"نعد شعبنا وأمتنا وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية أن نضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها".

وفي السياق، قال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، إنّ أجهزة الأمن المختلفة تستنفر بشكل كبير للبحث عن أبو خوصة، مشيراً إلى أنّ التحقيقات في التفجير الذي استهدف موكب الحكومة تقترب من النهاية.



دلالات