أوردت صحفٌ تركية عدّة، اليوم الجمعة، الخطوات العسكرية التركية الممكنة، في حال لم تستجب إدارة إقليم كردستان العراق للعقوبات الاقتصادية والتجارية والسياسية، وأصرت على المضي نحو الانفصال عن العراق، في وقت تستمر المناورات العسكرية التركية العراقية على الحدود المشتركة، شمال إقليم كردستان العراق.
وبحسب صحيفة "خبر تورك" التركية، فإن الخيار العسكري الأخير أمام أنقرة سيكون إعلان المنطقة غير المأهولة في شمال إقليم كردستان العراق، بفعل النشاط الجوي للقوات المسلحة التركية على أنها منطقة عازلة، سيقوم بحمايتها سلاح الجو التركي إضافة إلى القوات البرية، بعمق 35 كيلومتراً من الحدود المشتركة، حيث من المتوقع أن يقوم اللواء المدرع 172 ولواء الميكانيكا 28 بحماية هذه المنطقة على الأرض.
وأكدت الصحيفة التركية، ما نشره "العربي الجديد"، في وقت سابق، حول إمكانية القيام بعملية عسكرية مشتركة بين كل من القوات التركية والعراقية للسيطرة على معبر خابور/ابراهيم الخليل الواقع تحت سيطرة الإقليم.
وإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة "حرييت" أن الاجتماع الأمني الذي عُقد، يوم الأربعاء، في القصر الرئاسي التركي، تناول أيضاً فتح معبر بديل لمعبر خابور/ابراهيم الخليل، عبر تفعيل معبر أوفاكوي في منطقة سيلوبي التركية ومنه إلى تلعفر والموصل وصولاً إلى البصرة، إذا سيطرت قوات البشمركة على المعبر بعد تمدد تنظيم "داعش".
وأضافت الصحيفة أن الحكومة العراقية في بغداد، لفتت إلى أن السيطرة على هذا المعبر ستتطلب بالضرورة السيطرة الأمنية على معبر سيملكا (تل كوجر)، الواقع بين الأراضي العراقية والسورية، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لمرور القوافل الأميركية باتجاه مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في الأراضي السورية. ونشرت الأركان المركزية الأميركية، في وقت سابق، وحدة تابعة لها في المنطقة، لحمايتها.
على خط مواز، تواصلت المناورات العسكرية التركية لليوم الحادي عشر على التوالي، بعدما انضمت إليها وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية، أمس الأول، في قضاء سيلوبي بولاية شرناق المحاذية للحدود العراقية، جنوب شرقي البلاد.
وبدأت المناورات في 18 من سبتمبر/أيلول الجاري، على بُعد ثلاثة كيلومترات عن معبر خابور الحدودي مع العراق، وانضمت إليها وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية في مرحلتها الثالثة. وشهدت المناورات اليوم تموضع الجنود الأتراك والعراقيين في المواقع، وإجراءهم مناورات هجومية على مواقع محددة.
وأجرى رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق عثمان الغانمي، السبت الماضي، محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار في أنقرة، تناولت بصورة خاصة استفتاء انفصال إقليم شمال العراق عن البلاد.
وبحث القائدان العسكريان "التدابير التي ستتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".
اقــرأ أيضاً
وبحسب صحيفة "خبر تورك" التركية، فإن الخيار العسكري الأخير أمام أنقرة سيكون إعلان المنطقة غير المأهولة في شمال إقليم كردستان العراق، بفعل النشاط الجوي للقوات المسلحة التركية على أنها منطقة عازلة، سيقوم بحمايتها سلاح الجو التركي إضافة إلى القوات البرية، بعمق 35 كيلومتراً من الحدود المشتركة، حيث من المتوقع أن يقوم اللواء المدرع 172 ولواء الميكانيكا 28 بحماية هذه المنطقة على الأرض.
وأكدت الصحيفة التركية، ما نشره "العربي الجديد"، في وقت سابق، حول إمكانية القيام بعملية عسكرية مشتركة بين كل من القوات التركية والعراقية للسيطرة على معبر خابور/ابراهيم الخليل الواقع تحت سيطرة الإقليم.
وإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة "حرييت" أن الاجتماع الأمني الذي عُقد، يوم الأربعاء، في القصر الرئاسي التركي، تناول أيضاً فتح معبر بديل لمعبر خابور/ابراهيم الخليل، عبر تفعيل معبر أوفاكوي في منطقة سيلوبي التركية ومنه إلى تلعفر والموصل وصولاً إلى البصرة، إذا سيطرت قوات البشمركة على المعبر بعد تمدد تنظيم "داعش".
وأضافت الصحيفة أن الحكومة العراقية في بغداد، لفتت إلى أن السيطرة على هذا المعبر ستتطلب بالضرورة السيطرة الأمنية على معبر سيملكا (تل كوجر)، الواقع بين الأراضي العراقية والسورية، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لمرور القوافل الأميركية باتجاه مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في الأراضي السورية. ونشرت الأركان المركزية الأميركية، في وقت سابق، وحدة تابعة لها في المنطقة، لحمايتها.
على خط مواز، تواصلت المناورات العسكرية التركية لليوم الحادي عشر على التوالي، بعدما انضمت إليها وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية، أمس الأول، في قضاء سيلوبي بولاية شرناق المحاذية للحدود العراقية، جنوب شرقي البلاد.
وبدأت المناورات في 18 من سبتمبر/أيلول الجاري، على بُعد ثلاثة كيلومترات عن معبر خابور الحدودي مع العراق، وانضمت إليها وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية في مرحلتها الثالثة. وشهدت المناورات اليوم تموضع الجنود الأتراك والعراقيين في المواقع، وإجراءهم مناورات هجومية على مواقع محددة.
وأجرى رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق عثمان الغانمي، السبت الماضي، محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار في أنقرة، تناولت بصورة خاصة استفتاء انفصال إقليم شمال العراق عن البلاد.
وبحث القائدان العسكريان "التدابير التي ستتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".