رحل عن عالمنا اليوم الأسطورة محمد علي، من أطلق على نفسه "أعظم ملاكم على مر العصور"، واستحق اللقب عن جدارة بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً مسيرة حافلة بالإنجازات والنزالات الخالدة في الأذهان التي نصبته "رياضي القرن".
عرف علي بأسلوبه الراقص المميز داخل الحلبة وتلاعبه بالخصوم فضلاً عن اعتزازه وفخره بقدراته وحكمته التي تجلت في الكثير من الأقوال المأثورة التي ستبقى في الذاكرة، وبالتركيز على الشق الرياضي يستعرض هذا التقرير أهم خمسة نزالات في تاريخ الأسطورة كلاي، والتي حظيت بمتابعة الملايين حول العالم.
أول بطولة عالم
كان محمد علي في الـ22 من عمره وكان لا يزال معروفا باسمه القديم "كاسيوس كلاي" وفاز بلقب الوزن الثقيل متفوقاً على سوني ليستون وذلك للمرة الأولى في 25 فبراير/ شباط 1964 في ميامي بفلوريدا.
لم يتوقف علي عن السخرية من ليستون قبل النزال لكن قليلين توقعوا أن يفوز الملاكم الشاب إلا أنه أبهر الجميع بسرعته وقوته البدنية وطريقة تحريك ساقيه واستغل بطء حركة ليستون، والذي أصيب بجروح بالغة بعد الجولة السادسة ولم يتمكن من مواصلة القتال وبعدها نصب كلاي نفسه "الملاكم الأعظم".
ضربة قاضية وهمية
عاد كلاي بعدما أصبح اسمه "محمد علي" لمواجهة ليستون بعد عام واحد وكان الأخير يسعى للثأر لكنه خسر بالضربة القاضية في أول جولة وأثار هذا الانتصار جدلا واسعا لأن العديد من المراقبين لم يحددوا الضربة الحاسمة التي أسقطت ليستون في ما عرفت بـ "الضربة الوهمية" لكن كلاي اعتبرها "ضربة حديدية".
أول هزيمة
كان "نزال القرن" الحقيقي في 8 مارس/ آذار 1971 وكانت مكافأة الفوز 2.5 مليون دولار وهي أعلى مكافأة سواء لرياضي أو لفنان في ذلك الوقت ونقلت تلفزيونياً في 50 دولة.
سيطرمحمد علي في أول ثلاث جولات ثم انتقلت السيطرة لفريزر وفي الجولة 11 حاصر كلاي في جانب الحلبة وقاوم علي كثيرا لكن فريزر فاز بإجماع آراء الحكام ليتلقى كلاي أول هزيمة في مسيرته الاحترافية.
استعادة المجد
أصبح علي ثاني ملاكم في التاريخ يستعيد لقب بطولة العالم للوزن الثقيل بعد فلويد باترسون، وذلك بعدما تفوق على جورج فورمان بضربة قاضية في كينشاسا عام 1974.
الثأر من فريزر
كان محمد علي منتشيا بأجواء الثأر وظل يسخر من فريزر ووصفه بـ "غوريلا حمقاء قبيحة" في مواجهة جديدة بينهما في مانيلا عام 1975 لكن كلاي بدا مرهقا وفريزر كان غاضبا وسيطر على النزال ثم خارت قواه في الجولة العاشرة.
بعدها وجه محمد علي مجموعة من الضربات السريعة تسببت في تورم عيني فريزر حتى لم يقو على فتحهما وقرر مدرب فريزر الانسحاب رغم اعتراضات فريزر، والذي نال لاحقا إشادة علي وقال عنه إنه "أفضل ملاكم في العالم بجانبي".
عرف علي بأسلوبه الراقص المميز داخل الحلبة وتلاعبه بالخصوم فضلاً عن اعتزازه وفخره بقدراته وحكمته التي تجلت في الكثير من الأقوال المأثورة التي ستبقى في الذاكرة، وبالتركيز على الشق الرياضي يستعرض هذا التقرير أهم خمسة نزالات في تاريخ الأسطورة كلاي، والتي حظيت بمتابعة الملايين حول العالم.
أول بطولة عالم
كان محمد علي في الـ22 من عمره وكان لا يزال معروفا باسمه القديم "كاسيوس كلاي" وفاز بلقب الوزن الثقيل متفوقاً على سوني ليستون وذلك للمرة الأولى في 25 فبراير/ شباط 1964 في ميامي بفلوريدا.
لم يتوقف علي عن السخرية من ليستون قبل النزال لكن قليلين توقعوا أن يفوز الملاكم الشاب إلا أنه أبهر الجميع بسرعته وقوته البدنية وطريقة تحريك ساقيه واستغل بطء حركة ليستون، والذي أصيب بجروح بالغة بعد الجولة السادسة ولم يتمكن من مواصلة القتال وبعدها نصب كلاي نفسه "الملاكم الأعظم".
ضربة قاضية وهمية
عاد كلاي بعدما أصبح اسمه "محمد علي" لمواجهة ليستون بعد عام واحد وكان الأخير يسعى للثأر لكنه خسر بالضربة القاضية في أول جولة وأثار هذا الانتصار جدلا واسعا لأن العديد من المراقبين لم يحددوا الضربة الحاسمة التي أسقطت ليستون في ما عرفت بـ "الضربة الوهمية" لكن كلاي اعتبرها "ضربة حديدية".
أول هزيمة
كان "نزال القرن" الحقيقي في 8 مارس/ آذار 1971 وكانت مكافأة الفوز 2.5 مليون دولار وهي أعلى مكافأة سواء لرياضي أو لفنان في ذلك الوقت ونقلت تلفزيونياً في 50 دولة.
سيطرمحمد علي في أول ثلاث جولات ثم انتقلت السيطرة لفريزر وفي الجولة 11 حاصر كلاي في جانب الحلبة وقاوم علي كثيرا لكن فريزر فاز بإجماع آراء الحكام ليتلقى كلاي أول هزيمة في مسيرته الاحترافية.
استعادة المجد
أصبح علي ثاني ملاكم في التاريخ يستعيد لقب بطولة العالم للوزن الثقيل بعد فلويد باترسون، وذلك بعدما تفوق على جورج فورمان بضربة قاضية في كينشاسا عام 1974.
الثأر من فريزر
كان محمد علي منتشيا بأجواء الثأر وظل يسخر من فريزر ووصفه بـ "غوريلا حمقاء قبيحة" في مواجهة جديدة بينهما في مانيلا عام 1975 لكن كلاي بدا مرهقا وفريزر كان غاضبا وسيطر على النزال ثم خارت قواه في الجولة العاشرة.
بعدها وجه محمد علي مجموعة من الضربات السريعة تسببت في تورم عيني فريزر حتى لم يقو على فتحهما وقرر مدرب فريزر الانسحاب رغم اعتراضات فريزر، والذي نال لاحقا إشادة علي وقال عنه إنه "أفضل ملاكم في العالم بجانبي".