تعتبر الكوميديا التوجّه الأكثر انتشاراً في السينما والإنتاج التلفزيوني الجزائري. ورغم تراجع مستواها في معظم الأعمال الجديدة وفقدانها الحبكة والسيناريو المتماسك، إلا أنّ هناك أعمالاً كثيرة خالدة لا يعرف عنها العالم العربي شيئاً، وفي الوقت نفسه لا ينساها المشاهد الجزائري أبداً.
عطلة المفتش الطاهر
على رأس القائمة نجد فيلم "عطلة المفتش الطاهر" الذي أنتج في عام 1973، وقد أخرجه موسى حداد، وقام بتأليفه وبطولته الممثل الكوميدي الشهير"حاج عبدالرحمن"، الذي ارتبطت مسيرته المهنية بأداء شخصية "المفتش الطاهر"، وذلك في سلسلة من الأعمال الناجحة.
وقد شاركه فيها صديقه يحيى بن مبروك، مؤدّيا دور "لابرانتي"، أي المساعد الخاصّ للمفتش، وكانا معاً يحاولان في كلّ فيلم من سلسلة هذه الأفلام أن يحلّا قضية بوليسية ضمن أحداث مضحكة.
اقرأ أيضاً: مهرجان سينما المرأة: أفلام مُتَرجَمَة ومجَّانية من 30 دولة
الطاكسي المخفي
أما فيلم "الطاكسي المخفي" الذي تم إنتاجه في عام 1989 وأخرجه بن عمر بختي، فهو يحتلّ، وبلا منازع، رأس قمّة الأفلام التي تركت أثراً في الشارع الجزائري ورسخّت عدداً من "الإيفيهات" الساخرة التي ما يزال عدد كبير من الناس في الجزائر يردّدونها بشكل شبه يومي، إلى يومنا هذا.
كما يتقاسم بطولته مجموعة من ألمع نجوم الكوميديا الجزائرية في حينها، منهم الممثلة القديرة وردية، والممثل يحيى بن مبروك، والفنان عثمان عريوات.
يستعرض هذا الفيلم انتقادات موجهة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجزائر آنذاك، وذلك بطريقة فكاهية من خلال شخصيات متنوّعة تمثّل مختلف شرائح المجتمع. ولا يجمع هذه الشخصيات المختلفة سوى سيّارة قديمة تضيع وتتعطّل في طريقها إلى الجزائر العاصمة، آتية من مدينة بو سعادة الجنوبية.
عايلة كي الناس
فيلم "عايلة كي الناس"، ومعناها "عائلة مثل جميع الناس"، الذي أنتج في عام 1990، وأخرجه عمار تريباش، قام ببطولته عثمان عريوات وفتيحة بربار. وهو يروي قصّة اجتماعية ترصد بدايات تعسّر الحياة في الجزائر عقب أيام الرخاء التي عاشها الجزائريون في السبعينيّات.
حينها ترغب الأم في أن تحسّن مظهر عائلتها، ولهذا السبب تطلب من زوجها اقتناء سيارة، رغم محدودية إمكانياته المادية، وتحت الضغط التي تسبّبها، بمساعدة ابنيه، يوافق الأب على الطلب، لتبدأ مشاكل السيارة ومغامرات العائلة في جوّ من الكوميديا السوداء. إذ يتحقّق حلمهم المادي في النهاية على يد ابنتهم التي تقرّر العمل في الحياكة.
اقرأ أيضاً: جزائريون ينتقدون الشاب خالد
خذ ما أعطاك الله
في عام 1981 تمّ إنتاج فيلم "خذ ما أعطاك الله"، الذي قام ببطولته حسن الحسني، وردية، ويحكي في قالب كوميدي مغامرات سائق باص أثناء البحث عن عروس مناسبة له. إذ يتمّ خداعه في النهاية وتزويجه من امرأة تعاني من أزمة نفسية.
كرنفال في دشرة
يعتبر فيلم "كرنفال في دشرة" آخر عمل استطاع أن يحقّق نسبة مشاهدة عالية في الجزائر، وأن يضع بصمته في قائمة الأفلام التي بقيت في الذاكرة الجمعية. إذ تمّ إنتاجه في عام 1994، وقام ببطولته عثمان عريوات وصالح أوقروت. وهو ينتقد الوضع السياسي والثقافي المتردّي بطريقة فكاهية حين يتمّ ترشيح شخص جاهل ليخوض انتخابات المجلس الشعبي. ويقوم بتنظيم كرنفال عالمي في القرية الضائعة.
اقرأ أيضاً: الجزائر.. غرابة العمران وغربة السكن
عطلة المفتش الطاهر
على رأس القائمة نجد فيلم "عطلة المفتش الطاهر" الذي أنتج في عام 1973، وقد أخرجه موسى حداد، وقام بتأليفه وبطولته الممثل الكوميدي الشهير"حاج عبدالرحمن"، الذي ارتبطت مسيرته المهنية بأداء شخصية "المفتش الطاهر"، وذلك في سلسلة من الأعمال الناجحة.
وقد شاركه فيها صديقه يحيى بن مبروك، مؤدّيا دور "لابرانتي"، أي المساعد الخاصّ للمفتش، وكانا معاً يحاولان في كلّ فيلم من سلسلة هذه الأفلام أن يحلّا قضية بوليسية ضمن أحداث مضحكة.
اقرأ أيضاً: مهرجان سينما المرأة: أفلام مُتَرجَمَة ومجَّانية من 30 دولة
الطاكسي المخفي
أما فيلم "الطاكسي المخفي" الذي تم إنتاجه في عام 1989 وأخرجه بن عمر بختي، فهو يحتلّ، وبلا منازع، رأس قمّة الأفلام التي تركت أثراً في الشارع الجزائري ورسخّت عدداً من "الإيفيهات" الساخرة التي ما يزال عدد كبير من الناس في الجزائر يردّدونها بشكل شبه يومي، إلى يومنا هذا.
كما يتقاسم بطولته مجموعة من ألمع نجوم الكوميديا الجزائرية في حينها، منهم الممثلة القديرة وردية، والممثل يحيى بن مبروك، والفنان عثمان عريوات.
يستعرض هذا الفيلم انتقادات موجهة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجزائر آنذاك، وذلك بطريقة فكاهية من خلال شخصيات متنوّعة تمثّل مختلف شرائح المجتمع. ولا يجمع هذه الشخصيات المختلفة سوى سيّارة قديمة تضيع وتتعطّل في طريقها إلى الجزائر العاصمة، آتية من مدينة بو سعادة الجنوبية.
عايلة كي الناس
فيلم "عايلة كي الناس"، ومعناها "عائلة مثل جميع الناس"، الذي أنتج في عام 1990، وأخرجه عمار تريباش، قام ببطولته عثمان عريوات وفتيحة بربار. وهو يروي قصّة اجتماعية ترصد بدايات تعسّر الحياة في الجزائر عقب أيام الرخاء التي عاشها الجزائريون في السبعينيّات.
حينها ترغب الأم في أن تحسّن مظهر عائلتها، ولهذا السبب تطلب من زوجها اقتناء سيارة، رغم محدودية إمكانياته المادية، وتحت الضغط التي تسبّبها، بمساعدة ابنيه، يوافق الأب على الطلب، لتبدأ مشاكل السيارة ومغامرات العائلة في جوّ من الكوميديا السوداء. إذ يتحقّق حلمهم المادي في النهاية على يد ابنتهم التي تقرّر العمل في الحياكة.
اقرأ أيضاً: جزائريون ينتقدون الشاب خالد
خذ ما أعطاك الله
في عام 1981 تمّ إنتاج فيلم "خذ ما أعطاك الله"، الذي قام ببطولته حسن الحسني، وردية، ويحكي في قالب كوميدي مغامرات سائق باص أثناء البحث عن عروس مناسبة له. إذ يتمّ خداعه في النهاية وتزويجه من امرأة تعاني من أزمة نفسية.
كرنفال في دشرة
يعتبر فيلم "كرنفال في دشرة" آخر عمل استطاع أن يحقّق نسبة مشاهدة عالية في الجزائر، وأن يضع بصمته في قائمة الأفلام التي بقيت في الذاكرة الجمعية. إذ تمّ إنتاجه في عام 1994، وقام ببطولته عثمان عريوات وصالح أوقروت. وهو ينتقد الوضع السياسي والثقافي المتردّي بطريقة فكاهية حين يتمّ ترشيح شخص جاهل ليخوض انتخابات المجلس الشعبي. ويقوم بتنظيم كرنفال عالمي في القرية الضائعة.
اقرأ أيضاً: الجزائر.. غرابة العمران وغربة السكن