وقال زاد، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، إنه اجتمع بالرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ووجوه سياسية بارزة ونشطاء المجتمع المدني، بالإضافة إلى الاجتماع بالسفير الأميركي جان بوس وقائد القوات الدولية الجنرال ميلر.
Twitter Post
|
وشدد خليل زاد على أن زيارته إلى كابول كانت ناجحة، قائلاً إننا "نصل إلى مرحلة مهمة في عملية المصالحة الأفغانية"، ولكنه لم يدلِ بتفاصيل حول معالم تلك المصالحة أو المستجدات التي قد تُدخل العملية إلى مرحلة مهمة.
Twitter Post
|
وذكرت الرئاسة الأفغانية، أمس، في بيان، أن خليل زاد اجتمع قبل ظهر اليوم (الأربعاء) بالرئيس الأفغاني أشرف غني وأطلعه على المستجدات بخصوص المصالحة الأفغانية، وما دار من النقاشات بينه وبين مفاوضي "طالبان" في الدوحة من جهة، وبينه وبين القيادة الباكستانية خلال زيارته إلى إسلام آباد الأسبوع الماضي، من جهة أخرى.
وأشار البيان إلى أن التركيز بين الطرفين كان على وقف إطلاق النار والتعامل مع مراكز "طالبان" خارج حدود أفغانستان، ناقلاً عن الرئيس الأفغاني أنه أعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار هجمات "طالبان".
ووفق البيان أكد غني أن الصلح الدائم والعمل من أجله من أولويات الحكومة، وهي تعمل من أجل ذلك بجد.
وخلص البيان إلى أن الطرفين أعربا عن أملهما بحصول وقف إطلاق النار قبل الوصول إلى المصالحة.
وسبق أن أكد مصدر مقرب من مفاوضات الدوحة لـ"العربي الجديد" أن الجانب الأميركي طلب من مفاوضي "طالبان" التوافق على وقف إطلاق النار ولو لفترة محدودة قبل الخوض في قضية التوقيع على الاتفاقية المبرمة، وقبل انعقاد الحوار الأفغاني الأفغاني بشكل مباشر.
كما أكد المصدر أن خليل زاد طلب من "طالبان" قبل توقف الحوار لفترة قصيرة الأسبوع الماضي قبول عملية وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن "طالبان" تستشير قيادتها بهذا الخصوص.
وينوه المصدر إلى أن رفض "طالبان" لهذا المطلب قد يؤثر سلباً على سير الحوار في المستقبل.
يشار إلى أن خليل زاد زار إسلام آباد قبل زيارته لكابول وبعد توقف قصير للحوار مع "طالبان" في الدوحة، وناقش مع القيادة الباكستانية سير عملية الحوار مع الحركة ودور باكستان فيها.
وكان وقف إطلاق النار من أهم النقاط التي تم التركيز عليها خلال اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الأفغاني خلال زيارة إلى أفغانستان في الـ28 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث وافق الطرفان، بحسب بيان صدر عن القصر الرئاسي الأفغاني حينها، على وقف إطلاق النار قبل الوصول إلى أي اتفاق مع "طالبان".