تسبّب خلاف بين صربيا وكوسوفو في تأخير ملايين المواطنين عن العمل في دول أوروبية عديدة، وبسبب خلل في نظام الكهرباء بين البلدين تناقصت الساعات وباتت متأخرة بدقائق عن توقيتها الحقيقي في أنحاء أوروبا.
وتوفر شركة كهربائية الطاقة لحوالي 25 دولة أوروبية بما فيها إسبانيا وهولندا وبولندا وتركيا، ومن المطلوب من جميع البلدان التي تشكل جزءاً من الشبكة توليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل تردد متزامن يبقي الأجهزة، مثل الساعات والمؤقتات، تعمل بتوقيت متزامن.
لكن مشكل التوقيت، وفق "ذي إندبندت"، بدأ في منتصف يناير/كانون الثاني، بعدما تراجعت كوسوفو عن توليد الكهرباء الكافية، ملقية اللوم على صربيا التي لم تساعد جارتها بما يكفي من الطاقة.
وأدى هذا الانخفاض في توليد الكهرباء إلى انخفاض الترددات، وهو ما تسبب في فقدان دول أخرى لاحتياطاتها من الطاقة بدورها، ما انعكس على الساعات التي تعتمد على هذه الطاقة.
ولم تؤثر هذه الأزمة على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، كما لم تؤثر على بلدان الشمال الأوروبي والمملكة المتحدة.
من جانبها، قالت شركة الكهرباء في كوسوفو إنها صححت مشاكل الطاقة، ووعدت بأن تعود الترددات إلى العمل بالشكل الصحيح مرة أخرى.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
