تُعدّ خطوط نازكا من ألغاز العالم الأثرية. بُقعةٌ جغرافية تمّ تسليط الضوء عليها أخيراً بعد نشاطٍ بيئيّ قامت به منظمة "غرين بيس". خطوط نازكا، التي غاب عنها الإعلام خلال السنوات المُنصرمة، هي سلسلة من النقوش الصخرية القديمة، تقع في صحراء نازكا، جنوب البيرو، وتمتد على الهضبة لأكثر من 80 كيلومتراً بين بلدتي نازكا وبالبا، على مسافة 400 كلم جنوب ليما.
تُمثّل الخطوط أشكالاً لحيوانات مختلفة يُعتقد أنّها تعود لحضارة نازكا بين عامي 400 و650 م. صنّفتها اليونسكو موقعاً للتراث العالمي عام 1994. ويعتقد العلماء أنّ الأشكال صُمّمت ونُفّذت لأغراض دينيّة. صمدت الأشكال ولم يتغيّر تكوينها رغم مرور آلاف السنوات بسبب طبيعة المناخ الجاف في المنطقة.
أمّا نازكا، فهي بلدة صغيرة تقع في المنطقة الصحراوية جنوب بيرو، تجذب عشرات السياح سنوياً الذين يطمحون لمشاهدة هذه الخطوط الأثرية الغامضة. صعوبة التنقل في المحمية، دفع السياح إلى حجز جولات جويّة لمشاهدة التصاميم الغريبة. وتتجاوز كلفة مقعد الرحلة 70 دولاراً للحصول على جولة في طائرة خطوط نازكا، وتستمر الجولة لمدة ساعة ونصف.
ما هي إذاً خطوط نازكا؟
صُمّمت الأشكال في نازكا بواسطة خنادق عملاقة (جيوغليف)، تمّ حفرها في تراب الصحراء الضّحلة، وقد وُضعت أحجار ضخمة لتثبيت الأشكال. يقول العلماء إنّ قدماء النازكا نجحوا بجعل تلك الخطوط ثابتة غير متغيّرة بغضّ النظر عن المناخ الذي قد يلعب دوراً سلبياً، فأبقوا الحجارة مثبّتة مكانها لتحفر تلك الأشكال. والجيوغليف هو تصميم كبير يتم تطبيقه على سطح الأرض، ويتشكّل عادة من الصخور "الفتاتية" مثل الحجارة وشظايا الحجارة والحصى أو التراب.
تتميّز نازكا بمئات التصاميم الهندسية، ولكن معظم السياح يبدون اهتماماً خاصاً برؤية الأشكال الحيوانية والحشرات، ومنها الطائر الطنان، العنكبوت والقرد. أمّا أفضل وقت في السنة للسفر ورؤية خطوط نازكا فهو بين شهريْ آذار/ مارس أو نيسان/ ابريل. كان من المستحيل ملاحظة الأشكال خلال السير على الأرض، فالرحلات التجارية الأولى فوق سماء البيرو عام 1930 كانت المساهم الأساسي بكشف أماكن امتداد تلك التصاميم بعد أن لاحظها عدة طيّارين.
وكانت منظمة "غرين بيس" قد أعادت ملفّ خطوط نازكا إلى الواجهة منذ أيام قليلة عندما قام ناشطون من المنظمة برفع لافتة كتب عليها: "حان وقت التغيير" في المحمية بموقع نازكا الأثري، جنوب البلاد. واعتبر رئيس البيرو، أولانتا هومالا، الواقعة، حادثة تسلّل، وأكّد أنّه سيواصل الملاحقات القضائية بحق منظمة "غرين بيس" لتسلل ناشطين منها إلى موقع نازكا الأثري، مطالباً المنظمة البيئية باعتذارعلني. وصرّح، في حديث تلفزيوني: "آمل أن تقدّم هذه المنظمة اعتذارات في الوقت الذي تتخذ وزارتا الثقافة والعدل الإجراءات اللازمة". وتحظر السلطات دخول الموقع حفاظاً على الخطوط والرسوم بسبب هشاشة التراب في المنطقة، كما يُعاقب القانون في البيرو على التسبّب بأضرار في المواقع الأثرية بالسجن بين ثلاثة أعوام إلى ستة.
تُمثّل الخطوط أشكالاً لحيوانات مختلفة يُعتقد أنّها تعود لحضارة نازكا بين عامي 400 و650 م. صنّفتها اليونسكو موقعاً للتراث العالمي عام 1994. ويعتقد العلماء أنّ الأشكال صُمّمت ونُفّذت لأغراض دينيّة. صمدت الأشكال ولم يتغيّر تكوينها رغم مرور آلاف السنوات بسبب طبيعة المناخ الجاف في المنطقة.
أمّا نازكا، فهي بلدة صغيرة تقع في المنطقة الصحراوية جنوب بيرو، تجذب عشرات السياح سنوياً الذين يطمحون لمشاهدة هذه الخطوط الأثرية الغامضة. صعوبة التنقل في المحمية، دفع السياح إلى حجز جولات جويّة لمشاهدة التصاميم الغريبة. وتتجاوز كلفة مقعد الرحلة 70 دولاراً للحصول على جولة في طائرة خطوط نازكا، وتستمر الجولة لمدة ساعة ونصف.
ما هي إذاً خطوط نازكا؟
صُمّمت الأشكال في نازكا بواسطة خنادق عملاقة (جيوغليف)، تمّ حفرها في تراب الصحراء الضّحلة، وقد وُضعت أحجار ضخمة لتثبيت الأشكال. يقول العلماء إنّ قدماء النازكا نجحوا بجعل تلك الخطوط ثابتة غير متغيّرة بغضّ النظر عن المناخ الذي قد يلعب دوراً سلبياً، فأبقوا الحجارة مثبّتة مكانها لتحفر تلك الأشكال. والجيوغليف هو تصميم كبير يتم تطبيقه على سطح الأرض، ويتشكّل عادة من الصخور "الفتاتية" مثل الحجارة وشظايا الحجارة والحصى أو التراب.
تتميّز نازكا بمئات التصاميم الهندسية، ولكن معظم السياح يبدون اهتماماً خاصاً برؤية الأشكال الحيوانية والحشرات، ومنها الطائر الطنان، العنكبوت والقرد. أمّا أفضل وقت في السنة للسفر ورؤية خطوط نازكا فهو بين شهريْ آذار/ مارس أو نيسان/ ابريل. كان من المستحيل ملاحظة الأشكال خلال السير على الأرض، فالرحلات التجارية الأولى فوق سماء البيرو عام 1930 كانت المساهم الأساسي بكشف أماكن امتداد تلك التصاميم بعد أن لاحظها عدة طيّارين.
وكانت منظمة "غرين بيس" قد أعادت ملفّ خطوط نازكا إلى الواجهة منذ أيام قليلة عندما قام ناشطون من المنظمة برفع لافتة كتب عليها: "حان وقت التغيير" في المحمية بموقع نازكا الأثري، جنوب البلاد. واعتبر رئيس البيرو، أولانتا هومالا، الواقعة، حادثة تسلّل، وأكّد أنّه سيواصل الملاحقات القضائية بحق منظمة "غرين بيس" لتسلل ناشطين منها إلى موقع نازكا الأثري، مطالباً المنظمة البيئية باعتذارعلني. وصرّح، في حديث تلفزيوني: "آمل أن تقدّم هذه المنظمة اعتذارات في الوقت الذي تتخذ وزارتا الثقافة والعدل الإجراءات اللازمة". وتحظر السلطات دخول الموقع حفاظاً على الخطوط والرسوم بسبب هشاشة التراب في المنطقة، كما يُعاقب القانون في البيرو على التسبّب بأضرار في المواقع الأثرية بالسجن بين ثلاثة أعوام إلى ستة.