منح نادي ملقة الإسباني الضوء الأخضر لحارسه المغربي منير المحمدي للرحيل عن صفوفه، بعد الأزمة المادية الخانقة التي يعاني منها ممثل الجنوب الإسباني، والتي جعلته يعلن تخليه أخيرا عن كافة لاعبيه الأجانب.
وكشف موقع "أجانسبور" التركي أن حامي عرين "أسود الأطلس"، المحمدي، بات قريبا من التوقيع لصفوف فريق هاتاي سبور، الوافد الجديد إلى الدوري التركي الممتاز، في الوقت الذي قطعت فيه المفاوضات بين وكيل أعمال الحارس المغربي ومجلس إدارة الفريق التركي الذي يرغب في انتدابه خطوات متقدمة.
ويعتبر المحمدي، الذي قضى موسمين في صفوف ملقة، بعدما كان قد وقع مع الفريق الإسباني عقدا يمتد لـ4 سنوات قادما من فريق نومانسيا، منافسا قويا لمواطنه ياسين بونو حارس إشبيلية، ومنذ قدوم المدير الفني للمنتخب المغربي، البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي بات في حيرة من أمره باختيار الحارس الأساسي لمجموعته.
وكانت أزمة كورونا قد رمت بظلالها على فريق ملقة الإسباني، الذي طالب حارسه المغربي المحمدي بجلب فريق للتعاقد معه، مقابل ذلك سمح لمواطنيه هشام بوسفيان وبدر بولهرود بالرحيل مجانا، لذلك بدأت عدة أندية في المغرب بمفاوضة الثنائي للعب في الدوري المغربي لكرة القدم، حيث كان فريق الرجاء في سباق لضم بولهرود، الذي كان قد احترف بالدوري الإسباني بعد تألقه في المغرب رفقة فريق الفتح الرباطي.