خطوات فعّالة للتغلّب على القلق والتوتر

28 أكتوبر 2014
القلق لا يفيد (فرانس برس)
+ الخط -
يبدو أنّ القلق سمة حياتنا اليوم، وبخاصة في بلادنا التي تجتاحها الأزمات، كبيرها وصغيرها. وعلى الرغم من صعوبة تغيير الواقع، فبالإمكان تغيير بعض عناصره على الأقل. وفي هذا الإطار، يعرض موقع "ريل باز"، بعض الطرق للتغلب على القلق والتوتر، كالتالي:

1- تناسَ ما لا يمكنك تغييره
تذكّر أنّ الذكريات السيئة من الماضي، متعبة للصحة ولها نتائج عكسية بشكل كبير، لذا ادفن أعباء ماضيك وانطلق إلى الأمام. فمن المهم أن تتغلب على مشاغلك من خلال التفكير المنطقي.

2- أعدّ قائمة قلق
دوّن على قائمة كلّ ما يثير قلقك مهما كان. من الفواتير والعمل إلى أقساط السيارة وسوى ذلك. وبعدها أعط كلاًّ منها علامة من 10 بحسب قوة تأثيرها عليك. وعندما تنتهي يمكنك أنّ تعدّ قائمة نشاط. فتتخذ إجراءاتك اللازمة تجاه ما صنفته كأعلى مسبب للقلق.

3- اضبط أفكارك
إذا كان قلقك مزمناً، فإنّك بحاجة إلى تعلّم السيطرة على أفكارك، بدلاً من تركها تسيطر عليك. وللقيام بذلك، حاول أن تبدّل أفكارك السلبية كلّ مرة إلى أفكار إيجابية. جرب أن تسأل نفسك عندما تقلق: "هل هذا مفيد حقاً؟". فإذا كان الجواب كلّا، حوّل التفكير إلى إيجابي، أو انسَ الأمر برمته.

4- استرخِ وتحدث إلى الآخرين
الاسترخاء مهم جداً لإعادة التوازن لأفكارك. كما تتقلص المشكلة إلى النصف عندما تتم مشاركتها. لذا تحدث إلى عائلتك، أو إلى أصدقائك، أو حتى إلى طبيب، إذا كنت على علاقة جيدة بهم. ففي بعض الأحيان يمكن للتحدث عن مشاكلك بصوت عال أن يصوّب الأفكار في رأسك. وإذا ما كنت قلقاً حيال أمر لا طائل منه، فإنّ الإفراج عنه يجعلك تدرك أنّه لا يستحق كلّ هذا القلق.

5- واجه المشكلة بشكل مباشر
بعض الهموم لا يمكن التعامل معه عبر التحدث إلى الآخرين أو الاسترخاء. فالمشكلة التي لن تمضي في سبيلها إلاّ إذا حركت جسدك تجاهها، تحتاج منك إلى مواجهتها بشكل مباشر. فما عليك إلاّ أن تتخذ قراراً حول المشكلة التي تريد حلها وكيفية ذلك، وبعدها التزم به تماماً.

6- ضع الأمور في إطارها
لا تعظّم الأمور الصغيرة. وحاول أن ترى الصورة الأكبر لها دائماً. فهل مشكلتك سيئة فعلاً، إلى هذا الحد الذي تتخيله؟ فكر في أنّ الكثير من الأشخاص يواجهون وضعاً أسوأ من وضعك. واسأل نفسك: هل هذه المشكلة تؤثر على كامل حياتك؟ إذا كان الجواب لا، يجب أن تدرك عندها أنّها تفصيل لا يستحق منك كلّ هذا القلق.
دلالات