ومن أجل الحصول على نتيجة جيدة شرحت المهندسة الداخلية، ناديا صبرا، في حديث لـ"العربي الجديد"، كيفية اتّباع ثلاث خطوات بسيطة وغير مكلفة تُحدث تغييراً ملحوظاً في المنزل، خصوصاً في فصل الشتاء البارد، حين نمضي في المنزل معظم أوقاتنا.
تبدأ صبرا بالخطوة الأولى التي يُمكن أن تكون بمعالجة الأرضيات: "إذا أردنا تغيير البلاط القديم والحصول على أجواء دافئة ومريحة، يمكننا تغطية البلاط بالباركيه المصنوع من الخشب الطبيعي أو المصنّع باللون الذي نختاره، ما يعطي الغرف مساحات متجانسة".
وتُضيف: "أمّا إذا أردنا الحصول على أجواء أكثر رحابة وتألّقاً، فيمكننا تغطية البلاط القديم ببلاط جديد وبألوان موحّدة وفاتحة تتناسق مع جميع ألوان المفروشات. ويمكن بالإضافة إلى ذلك وضع قطع صغيرة من السجاد فوق البلاط أو الباركيه. على أن يتم تنسيق ألوان السجّاد مع ألوان المفروشات".
وتُعطي صبرا أهمية كبيرة لمعالجة الجدران وتشرح الخطوة الثانية قائلة: "تكتسب الجدران أهمية كبيرة في عملية التغيير؛ لأنّها تقدم لنا مساحات كبيرة يُمكن أن يكون لأشكالها وألوانها تأثير كبير على أجواء المنزل"، وتُضيف: "يمكن إضافة خطوط أفقية بشكل كرانيش على جدران الغرفة، وعلى ارتفاعات تختلف باختلاف التأثير المنشود. فتُشكل هذه الكرانيش فاصلاً بين المساحات اللونية التي يُمكن طلاؤها بألوان متجانسة أو مختلفة".
وتزيد: "إذا أردنا إضفاء بعض الحيوية على الجدران، فلا مانع من تزيينها بلوحات متعدّدة أو بمنسوجة جدارية كبيرة نضعها في مكان بارز. كما في الإمكان وضع مرآة ذات إطار فنيّ مميّز أو نركّب مدفأة على الغاز جميلة الشكل، تبثّ الدفء في المكان خلال أيام الشتاء ولا تحتاج إلى تمديدات معقّدة".
وتُنهي صبرا بالخطوة الأخيرة وهي معالجة المفروشات. إذ ترى أنّ إعادة إحياء المفروشات يُمكن أن تكون بتغيير أقمشة التنجيد واختيار ألوان جديدة لها، ما يجعلها تبدو جديدة ومختلفة كليّاً. بالإضافة إلى إمكانية تغيير لون الخشب القديم وإعطائه بريقاً جديداً"، وتختم: "كما يلجأ البعض إلى الاستعانة بوسائد ملوّنة من شأنها إضفاء الكثير من الحيوية على المفروشات".