كشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية عن مداولات تدور داخل أروقة الإدارة الأميركية حاليًّا بخصوص الحلول المقترحة لإنهاء الأزمة السورية، وتتضمن تلك المباحثات، بحسب الوكالة، تساؤلات حول مدى إمكانية استثمار ورقة جرائم الحرب التي تهدّد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لإقناعه بالرحيل، ومدى إمكانية تأمين منفى آمن له.
وأضافت الوكالة أنّه على الرغم من أن خطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيال سورية ما زالت تتطوّر تدريجيًّا؛ إلا أنها أصبحت أكثر وضوحًا منذ قراره توجيه ضربات صاروخية لقاعدة الشعيرات الجويّة، قرب حمص.
وتنقسم الخطة الجديدة، كما تنقل الوكالة عن عدّة مسؤولين أميركيين، إلى ثلاث مراحل أساسية ومتلاحقة، على رأسها هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، واستعادة الاستقرار في سورية؛ منطقة تلو الأخرى، إضافة إلى ضمان عملية انتقال سياسي يتنحّى بموجبها الأسد عن السلطة.
وقدّرت الوكالة أن هذا النهج يختلف قليلًا عن النهج المتّبع خلال إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وأنه يواجه تحدّيات أكبر، مضيفةً أن أي خطة أميركية تخصّ الأسد تتطلب تعاونًا مع روسيا، حليف النظام الرئيسي، كما ذكّرت بتصريح ترامب خلال الأسبوع الماضي، والذي قال فيه إن "العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا قد لا تكون ضعيفة على الإطلاق".
اقــرأ أيضاً
وتنقل الوكالة عن مسؤولين، لم تحدّدهم، أن فريق ترامب للأمن القومي يوظّف حالة عدم الاستقرار في سورية، خلال هذا الشهر، في محاولة إعادة تركيز المحادثات مع موسكو.
ويقول المسؤولون، أيضًا، إنهم يأملون، بدلًا من تأجيج الصراع مع روسيا، بالتعاون معها حول سورية، الأمر الذي قد يساهم في بدء ترميم العلاقات بين البلدين.
وبحسب الوكالة، فإن المسؤولين المذكورين غير مخوّلين بالحديث عن "اعتبارات السياسة الداخلية" في ما يتعلّق بتلك الخطط، غير أنّه من المستبعد، وفقًا لـ"أسوشييتد برس"، أن يتمّ إيفاد قوّات أميركية إلى الأرض لعزل الأسد.
وفيما يخصّ الشقّ الثاني من الخطّة، والمتعلق بمرحلة "الاستقرار"، التي تخلف هزيمة "داعش"؛ تشير الوكالة إلى أن الإدارة الأميركية ستحاول التوسط في اتّفاق وقف إطلاق نار إقليمي بين قوّات الأسد والمعارضة المسلحة السورية.
عطفًا على ذلك، تفصّل الوكالة أن إدارة ترامب تحدّثت عن "مناطق استقرار مؤقتة"، ستكون مختلفة عن "المناطق الآمنة" التي نظّرت لها إدارة أوباما.
وبموجب خطّة ترامب، فسيكون نظام الأسد طرفًا في مناطق الاستقرار، ويمكن للطائرات الأميركية والعربية، تبعًا لذلك، أن تضطلع بإجراء دوريّات فوق تلك المناطق، دون الاشتباك مع طائرات النظام السوري.
ومع استعادة الأمن، خلال تلك المرحلة تحديدًا، تأمل الإدارة في أن تتمكّن قيادات المعارضة، التي أُجبرت على الخروج من سورية، من العودة مجدّدًا وقيادة الحكومة المحليّة، كما بوسعهم أن يساعدوا أيضًا في استعادة الخدمات الرئيسية في تلك المناطق.
(العربي الجديد)
وتنقسم الخطة الجديدة، كما تنقل الوكالة عن عدّة مسؤولين أميركيين، إلى ثلاث مراحل أساسية ومتلاحقة، على رأسها هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، واستعادة الاستقرار في سورية؛ منطقة تلو الأخرى، إضافة إلى ضمان عملية انتقال سياسي يتنحّى بموجبها الأسد عن السلطة.
وقدّرت الوكالة أن هذا النهج يختلف قليلًا عن النهج المتّبع خلال إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وأنه يواجه تحدّيات أكبر، مضيفةً أن أي خطة أميركية تخصّ الأسد تتطلب تعاونًا مع روسيا، حليف النظام الرئيسي، كما ذكّرت بتصريح ترامب خلال الأسبوع الماضي، والذي قال فيه إن "العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا قد لا تكون ضعيفة على الإطلاق".
وتنقل الوكالة عن مسؤولين، لم تحدّدهم، أن فريق ترامب للأمن القومي يوظّف حالة عدم الاستقرار في سورية، خلال هذا الشهر، في محاولة إعادة تركيز المحادثات مع موسكو.
ويقول المسؤولون، أيضًا، إنهم يأملون، بدلًا من تأجيج الصراع مع روسيا، بالتعاون معها حول سورية، الأمر الذي قد يساهم في بدء ترميم العلاقات بين البلدين.
وبحسب الوكالة، فإن المسؤولين المذكورين غير مخوّلين بالحديث عن "اعتبارات السياسة الداخلية" في ما يتعلّق بتلك الخطط، غير أنّه من المستبعد، وفقًا لـ"أسوشييتد برس"، أن يتمّ إيفاد قوّات أميركية إلى الأرض لعزل الأسد.
وفيما يخصّ الشقّ الثاني من الخطّة، والمتعلق بمرحلة "الاستقرار"، التي تخلف هزيمة "داعش"؛ تشير الوكالة إلى أن الإدارة الأميركية ستحاول التوسط في اتّفاق وقف إطلاق نار إقليمي بين قوّات الأسد والمعارضة المسلحة السورية.
عطفًا على ذلك، تفصّل الوكالة أن إدارة ترامب تحدّثت عن "مناطق استقرار مؤقتة"، ستكون مختلفة عن "المناطق الآمنة" التي نظّرت لها إدارة أوباما.
وبموجب خطّة ترامب، فسيكون نظام الأسد طرفًا في مناطق الاستقرار، ويمكن للطائرات الأميركية والعربية، تبعًا لذلك، أن تضطلع بإجراء دوريّات فوق تلك المناطق، دون الاشتباك مع طائرات النظام السوري.
ومع استعادة الأمن، خلال تلك المرحلة تحديدًا، تأمل الإدارة في أن تتمكّن قيادات المعارضة، التي أُجبرت على الخروج من سورية، من العودة مجدّدًا وقيادة الحكومة المحليّة، كما بوسعهم أن يساعدوا أيضًا في استعادة الخدمات الرئيسية في تلك المناطق.
(العربي الجديد)