أصيب سعر النفط بخسارة أسبوعية ناهزت 11% هذا الأسبوع على وقع خفض الإنتاج، فيما مُني الدولار بأكبر هبوط أسبوعي خلال 10 أشهر رغم ارتفاعه بعض الشيء اليوم الجمعة، وأدت الضغوط على العملة الأميركية إلى رفع سعر أونصة الذهب قبل أن تنخفض في التعاملات اللاحقة، واقتفت الأسهم الأوروبية أثر الأميركية نزولاً.
فقد هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من عام 2017 اليوم الجمعة، واتجهت إلى تسجيل خسائر بأكثر من 10% في أسبوع، حيث أبقت تخمة المعروض عالميا المستثمرين في حالة عزوف قبيل عطلة طويلة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا دون 53.58 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2017، قبل أن يرتفع ليجري تداوله عند نحو 53.75 دولارا، بانخفاض نسبته 10.8% هذا الأسبوع، بحلول الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش.
وهبط الخام الأميركي الخفيف 20 سنتا إلى 45.68 دولارا. ويتجه الخام إلى التراجع 10.8% هذا الأسبوع.
وقاد الهبوط استمرار تخمة المعروض، حيث برزت الولايات المتحدة كأكبر منتج للخام بفضل ما تحقق من نجاح في قطاع النفط الصخري.
اقــرأ أيضاً
وتضخ الولايات المتحدة حاليا 11.6 مليون برميل يوميا من الخام، وهو ما يجعلها في مركز الصدارة بين المنتجين قبل روسيا والسعودية.
لكن كبار المنتجين في "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) اتفقوا على خفض الإنتاج سعيا لرفع الأسعار.
وفي مسعى لإظهار الالتزام بخفض المعروض، تخطط "أوبك" لنشر جدول يفصل حصص خفض إنتاج أعضائها وحلفائها، وفقا لما ذكره الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في خطاب اطلعت عليه "رويترز".
وقال باركيندو إنه بغية تحقيق هدف خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، فإن الخفض الفعلي للدول الأعضاء سيبلغ 3.02%. ويتجاوز ذلك النسبة التي نوقشت بادئ الأمر عند 2.5% مع سعي "أوبك" إلى استيعاب الدول المعفاة من الخفض، وهي إيران وليبيا وفنزويلا.
أما مدير "وكالة الطاقة الدولية"، فاتح بيرول، فقد قال اليوم الجمعة، إن إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيكون مساويا تقريبا لإنتاج روسيا والسعودية معا بحلول 2025، مدلياً بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة "الأناضول".
الذهب والدولار
وفي سوق المعادن الثمينة، انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مع صعود الدولار بعض الشيء مقابل عملات منافسة رغم تسجيله أكبر تراجع أسبوعي خلال 10 أشهر، لكن المخاوف بشأن النمو العالمي أبقت الإقبال على الأصول الآمنة قويا، ما دعم الأسعار قرب أعلى مستوياتها في 6 أشهر.
اقــرأ أيضاً
وانخفض سعر أونصة الذهب 0.2% في التعاملات الفورية إلى 1257.01 دولاراً بحلول الساعة 11 بتوقيت غرينتش، بعدما كان قد قفز 1.3% في الجلسة السابقة، وسجل أعلى مستوى منذ 26 يونيو/حزيران عند 1266.40 دولارا. كما هبط المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.5% إلى 1261.1 دولارا.
أسهم أوروبا تقتفي "وول ستريت"
وفي بورصات الأسهم، فتحت الأسواق الأوروبية على انخفاض اليوم الجمعة، مقتفية أثر الأسواق الأميركية والآسيوية التي تضررت من مخاطر إغلاق الحكومة الأميركية والمزيد من الارتفاع في تكاليف الاقتراض بالولايات المتحدة.
وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4% بحلول الساعة 8:07 بتوقيت غرينتش، وواصل التراجع صوب مستويات منخفضة لم يسجلها منذ نهاية 2016.
وهوت معظم أسواق الأسهم والقطاعات الأوروبية بعدما انخفض المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في تعاملات الخميس واتجه إلى أسوأ أداء فصلي منذ أواخر 2008، بينما واصل المؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا هبوطه الذي بلغ 19.5% من ذروة أغسطس/آب.
وفي طوكيو، واصلت الأسهم اليابانية هبوطها اليوم الجمعة، حيث هوت المؤشرات الكبرى إلى مستوى جديد هو الأدنى في شهور في ظل تنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية وسط قلق بشأن استمرار زيادة تكلفة الاقتراض وإغلاق الحكومة الأميركية.
فقد هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من عام 2017 اليوم الجمعة، واتجهت إلى تسجيل خسائر بأكثر من 10% في أسبوع، حيث أبقت تخمة المعروض عالميا المستثمرين في حالة عزوف قبيل عطلة طويلة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا دون 53.58 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2017، قبل أن يرتفع ليجري تداوله عند نحو 53.75 دولارا، بانخفاض نسبته 10.8% هذا الأسبوع، بحلول الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش.
وهبط الخام الأميركي الخفيف 20 سنتا إلى 45.68 دولارا. ويتجه الخام إلى التراجع 10.8% هذا الأسبوع.
وقاد الهبوط استمرار تخمة المعروض، حيث برزت الولايات المتحدة كأكبر منتج للخام بفضل ما تحقق من نجاح في قطاع النفط الصخري.
وتضخ الولايات المتحدة حاليا 11.6 مليون برميل يوميا من الخام، وهو ما يجعلها في مركز الصدارة بين المنتجين قبل روسيا والسعودية.
لكن كبار المنتجين في "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) اتفقوا على خفض الإنتاج سعيا لرفع الأسعار.
وفي مسعى لإظهار الالتزام بخفض المعروض، تخطط "أوبك" لنشر جدول يفصل حصص خفض إنتاج أعضائها وحلفائها، وفقا لما ذكره الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في خطاب اطلعت عليه "رويترز".
وقال باركيندو إنه بغية تحقيق هدف خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، فإن الخفض الفعلي للدول الأعضاء سيبلغ 3.02%. ويتجاوز ذلك النسبة التي نوقشت بادئ الأمر عند 2.5% مع سعي "أوبك" إلى استيعاب الدول المعفاة من الخفض، وهي إيران وليبيا وفنزويلا.
أما مدير "وكالة الطاقة الدولية"، فاتح بيرول، فقد قال اليوم الجمعة، إن إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيكون مساويا تقريبا لإنتاج روسيا والسعودية معا بحلول 2025، مدلياً بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة "الأناضول".
الذهب والدولار
وفي سوق المعادن الثمينة، انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مع صعود الدولار بعض الشيء مقابل عملات منافسة رغم تسجيله أكبر تراجع أسبوعي خلال 10 أشهر، لكن المخاوف بشأن النمو العالمي أبقت الإقبال على الأصول الآمنة قويا، ما دعم الأسعار قرب أعلى مستوياتها في 6 أشهر.
وانخفض سعر أونصة الذهب 0.2% في التعاملات الفورية إلى 1257.01 دولاراً بحلول الساعة 11 بتوقيت غرينتش، بعدما كان قد قفز 1.3% في الجلسة السابقة، وسجل أعلى مستوى منذ 26 يونيو/حزيران عند 1266.40 دولارا. كما هبط المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.5% إلى 1261.1 دولارا.
أسهم أوروبا تقتفي "وول ستريت"
وفي بورصات الأسهم، فتحت الأسواق الأوروبية على انخفاض اليوم الجمعة، مقتفية أثر الأسواق الأميركية والآسيوية التي تضررت من مخاطر إغلاق الحكومة الأميركية والمزيد من الارتفاع في تكاليف الاقتراض بالولايات المتحدة.
وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4% بحلول الساعة 8:07 بتوقيت غرينتش، وواصل التراجع صوب مستويات منخفضة لم يسجلها منذ نهاية 2016.
وهوت معظم أسواق الأسهم والقطاعات الأوروبية بعدما انخفض المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في تعاملات الخميس واتجه إلى أسوأ أداء فصلي منذ أواخر 2008، بينما واصل المؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا هبوطه الذي بلغ 19.5% من ذروة أغسطس/آب.
وفي طوكيو، واصلت الأسهم اليابانية هبوطها اليوم الجمعة، حيث هوت المؤشرات الكبرى إلى مستوى جديد هو الأدنى في شهور في ظل تنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية وسط قلق بشأن استمرار زيادة تكلفة الاقتراض وإغلاق الحكومة الأميركية.
وانخفض المؤشر "نيكاي" القياسي 1.1% إلى 20166.19 نقطة، بعدما هبط 2.8% الخميس. ويتجه المؤشر لأسوأ أداء فصلي منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008، حيث انخفض إلى الآن 16.4%، وفقاً لبيانات "رويترز".
وأغلق المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا عند 1488.19 نقطة، بانخفاض نسبته 1.9%. وخسر المؤشر 22.1% من مستوى الذروة الذي بلغه في يناير/كانون الثاني.