ودعت المؤسسة في تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وفق وكالة الأناضول، مساء السبت، إلى "السماح باستئناف تصدير النفط لضمان تحقيق الحد الأدنى من الإيرادات، التي قد تضمن لليبيين استمرار المرتبات والخدمات، وتحافظ على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي".
وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولياً. وأقفلوا في وقت لاحق موانئ وحقولاً أخرى، ما دفع مؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يومياً، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يومياً، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبعد أن حققت حكومة الوفاق مكاسب هذا الشهر ضد مليشيات حفتر، حاولت المؤسسة استئناف الإنتاج من حقلي الشرارة والفيل (جنوب).
لكنّ مرتزقة روساً ومن جنسيات أخرى داعمين لحفتر، دخلوا حقل الشرارة، يوم الخميس الماضي، وفق ما أعلنت مؤسسة النفط في بيان، يوم الجمعة، مشددة على رفضها "رفضاً قاطعاً أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط".
وتحظى مليشيات حفتر بدعم من روسيا والإمارات ومصر، بينما خسر اللواء المتقاعد فجأة هذا الشهر أغلب المناطق التي سيطر عليها حول طرابلس وفي الشمال الغربي لمصلحة حكومة الوفاق في طرابلس التي تحظى بدعم تركي.
وينص اتفاق دولي على أن تتولى المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، تصدير النفط، على أن تذهب عائداته إلى البنك المركزي هناك.