خريف باريس يزدان بالفنون المغربية

23 أكتوبر 2014
باريس تستضيف لوحات مغربية(فاضل سينا/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
تحتفي العاصمة الفرنسية باريس، بالفنّ المغربي، حاضراً وتراثاً، حيث تكتسي عدد من الساحات الثقافية برداء مغاربي مزخرف بالفنون التراثية والأخرى الحديثة، في بادرة متميّزة تسلّط فيها العاصمة العالمية أنوارها على هذا المخزون المغربي الغنيّ. 

وتشهد باريس خلال الأشهر المقبلة ثلاثة معارض للفنون المغربية، ستقام في ثلاثة من أبرز صروح الفنّ الفرنسي، هي: متحف اللوفر ومعهد العالم العربى ومتحف "دى لاكرواه"، وستتنوّع ألوان الفنون المعروضة في المعارض الثلاثة بين أعمال الفنّ المغربي من العصور الوسطى إلى إبداعات العصر الحديث الفنية. 

حتى 19 يناير/كانون الثاني 2015، يستمرّ في أروقة اللوفر معرض "المغرب فى العصور الوسطى من الإمبراطورية فى إفريقيا وإسبانيا"، وهو يضمّ 400 عمل فنّي من رسومات وأعمال نحت وفنّ معمارى تعرض للمرّة الأولى خارج المغرب، وقد تمّ نقل بعض المقتنيات من المساجد المغربية مثل ثريا مسجد قاروين في مدينة فاس، وهي الثريا النحاسية الشهيرة بـ 77 قطعة زجاجية مذهّبة، ترمز إلى الفروع السبعة والسبعين في العقيدة الإسلامية، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثالث عشر.

وسيشهد المعرض الثاني المقام في "معهد العالم العربى" في باريس، ثلاثين حفلاً موسيقياً وأربعة عروض للرقص، وأفلاماً تسجيلية وندوات عن الصوفية والدين الإسلامي والمجتمع المدني ودور المرأة ووسائل الإعلام والأدب... وهو يستمرّ حتى الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2015.

كذلك يعرض متحف "دي لاكرواه" عدّة مقتنيات من التراث المغربي، وبعض اللوحات الفنية والتحف المغربية.
المساهمون