تتعالى أصوات المحافظين المناهضة لتغييرات "غوغل" في طريقة التحقق من الحقائق على محركها، متهمين عملاق البحث بمحاولة إسكاتهم. ويتعلق الأمر هنا بخدمة تم تثبيتها كجزء من استجابة "غوغل" لرد فعل عنيف ضد التضليل في نتائج البحث، وفق ما نقله موقع "غيزمودو" التقني.
وبات "غوغل"، عند البحث عن اسم مؤسسة إعلامية في محرك البحث، يعرض شريطاً جانبياً يحتوي على بعض المعلومات عن المنبر مثل المواضيع التي يغطيها، ويرى المحافظون أن هذه الأداة قد طبقت أساساً ضد وسائل الإعلام اليمينية واعتبرتها تشهيراً.
ويرى المحافظون أيضاً أن "غوغل" يقوم على فحص الحقائق "بشكل غير منصف"، فيستهدف في نظرهم مواقع يمينية مثل "بريتبارت" و"دايلي وير" و"فري ريبابليك" و"وورلد نت دايلي" و"نايت دايلي"، بالإضافة إلى مجموعة منصات تدعم التفوق الأبيض.
ويرى المتخصصون أن الخدمة ليست فعّالة بالدرجة الكافية، إذ لا تكشف ما إذا كان المنبر الإعلامي موثوقاً به أم لا، واقترح الموقع أنه من الأسهل والأكثر بديهية عرض رسالة تقول: "شكّك مدققو الحقائق التابعون لجهة خارجية عن "غوغل" في موثوقية هذا المصدر. انقر هنا للمزيد".
(العربي الجديد)
وبات "غوغل"، عند البحث عن اسم مؤسسة إعلامية في محرك البحث، يعرض شريطاً جانبياً يحتوي على بعض المعلومات عن المنبر مثل المواضيع التي يغطيها، ويرى المحافظون أن هذه الأداة قد طبقت أساساً ضد وسائل الإعلام اليمينية واعتبرتها تشهيراً.
ويرى المحافظون أيضاً أن "غوغل" يقوم على فحص الحقائق "بشكل غير منصف"، فيستهدف في نظرهم مواقع يمينية مثل "بريتبارت" و"دايلي وير" و"فري ريبابليك" و"وورلد نت دايلي" و"نايت دايلي"، بالإضافة إلى مجموعة منصات تدعم التفوق الأبيض.
ويرى المتخصصون أن الخدمة ليست فعّالة بالدرجة الكافية، إذ لا تكشف ما إذا كان المنبر الإعلامي موثوقاً به أم لا، واقترح الموقع أنه من الأسهل والأكثر بديهية عرض رسالة تقول: "شكّك مدققو الحقائق التابعون لجهة خارجية عن "غوغل" في موثوقية هذا المصدر. انقر هنا للمزيد".
(العربي الجديد)