وصل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى طهران في زيارة رسمية، اليوم السبت، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، فضلاً عن لقاء آخر جمعه بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، وبحث معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية على كل الصعد.
وأثنى خامنئي على الموقف الفنزويلي المعادي لإسرائيل والداعم للفلسطينيين، وأشاد بموقف فنزويلا ممن وصفهم بدول الاستكبار التي تعمل على إخضاع دول العالم وتسييرها حسب رغباتها ومصالحها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن خامنئي قوله، إن العلاقات الإيرانية الفنزويلية تاريخية، مشيراً إلى أن الرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز، كان صديقاً لإيران، موضحاً أن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها بشكل دائم مع فنزويلا بما يصب في مصلحة الطرفين.
وكان الأمر الأهم الذي ركز عليه خامنئي خلال لقائه مع مادورو هو انخفاض أسعار النفط في العالم، فقد اعتبر أن هذا التناقص أمر سياسي وليس اقتصادياً، مضيفاً أن الأعداء المشتركين لكل من طهران وكراكاس هم من يغيرون هذه الأسعار حيث يستخدمون النفط كحربة توجه ضدهما.
من جهته، أكد مادورو أن على البلدين استخدام ثرواتهما وتطوير علاقاتهما الثنائية على كل المستويات، مضيفاً أنه سيسعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" في محاولة لإعادة الأسعار النفطية العالمية للحد المعقول والمناسب.
كذلك اعتبر الرئيس روحاني أن تعاون بعض الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" سيؤدي لإحباط مخططات الدول الكبرى التي تسعى إلى محاصرة هذين البلدين.
يذكر أنه رافق مادورو خلال زيارته لطهران وزراء عدة من حكومته لتوقيع اتفاقيات مشتركة مع طهران في مجالات عدة، ولكن يبقى الموضوع النفطي في مقدمة جدول أعمال الرئيس الفنزويلي، حيث إنه يزور طهران بعد مباحثات أجراها مع مسؤولين روس وصينيين، كما أنه سيتجه للرياض بعد زياته طهران.
وأثنى خامنئي على الموقف الفنزويلي المعادي لإسرائيل والداعم للفلسطينيين، وأشاد بموقف فنزويلا ممن وصفهم بدول الاستكبار التي تعمل على إخضاع دول العالم وتسييرها حسب رغباتها ومصالحها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن خامنئي قوله، إن العلاقات الإيرانية الفنزويلية تاريخية، مشيراً إلى أن الرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز، كان صديقاً لإيران، موضحاً أن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها بشكل دائم مع فنزويلا بما يصب في مصلحة الطرفين.
من جهته، أكد مادورو أن على البلدين استخدام ثرواتهما وتطوير علاقاتهما الثنائية على كل المستويات، مضيفاً أنه سيسعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" في محاولة لإعادة الأسعار النفطية العالمية للحد المعقول والمناسب.
كذلك اعتبر الرئيس روحاني أن تعاون بعض الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" سيؤدي لإحباط مخططات الدول الكبرى التي تسعى إلى محاصرة هذين البلدين.
يذكر أنه رافق مادورو خلال زيارته لطهران وزراء عدة من حكومته لتوقيع اتفاقيات مشتركة مع طهران في مجالات عدة، ولكن يبقى الموضوع النفطي في مقدمة جدول أعمال الرئيس الفنزويلي، حيث إنه يزور طهران بعد مباحثات أجراها مع مسؤولين روس وصينيين، كما أنه سيتجه للرياض بعد زياته طهران.