وذكر بيان صحافي لمكتب الحكيم أنّ "الوفد العراقي التقى خامنئي وبحث معه آخر التطورات بالمشهد الأمني والسياسي في العراق والمنطقة، وأهمية تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب"، مؤكداً أنّ "العراق قريب من تحقيق النصر على الإرهاب واستعادة الأمن في كافة ربوع الوطن، مما يساهم في استقرار المنطقة والعالم".
وأشاد بـ"بمواقف الجمهورية الإسلامية الداعمة للعراق في حربه ضد داعش"، مشيراً إلى أنّ زيارته طهران "تأتي في سياق الزيارات الدورية للتحالف إلى دول المنطقة، لإطلاع مسؤولي الدول على آخر المستجدات الأمنية والسياسية في العراق".
من جهته، أكد خامنئي أنّ "بلوغ أهداف التحالف الوطني القيّمة لا يتحقق إلا بالمحافظة على التآلف والوحدة، ويجب أن يتم الحرص على استمرار هذا الأمر". وعدّ الحشد الشعبي "ثروة عظيمة وذخراً كبيراً لحاضر العراق ومستقبله"، داعياً إلى "دعمه وتقويته".
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف من خطورة مليشيات "الحشد الشعبي" على الوضع الأمني في العراق، خصوصاً بعدما أقرّ البرلمان قانوناً خاصاً لها، جعلها بصف واحد مع القوات الأمنية، وتتمتّع بنفس الحقوق والامتيازات، ولها ضمانات قانونية.