الواقع المأساوي الذي فرضته الحرب في سورية دفع بكثيرين إلى اللجوء إلى لبنان، وحرم أطفالاً من الالتحاق في المدارس على الرغم من أنّها مجانية. ربّما تظهر تداعيات هذه الحرب على هؤلاء في وقت لاحق. في هذا الإطار، أعلنت منظّمة "هيومان رايتس ووتش" أنّ أكثر من نصف الأطفال السوريّين في سنّ الدراسة، والذين يقدّر عددهم بنحو 500 ألف طفل (المسجّلين في لبنان)، لا يذهبون إلى المدرسة ولا يحصلون على أيّ تعليم رسمي. أضافت أنّه على الرغم من سماح لبنان بتسجيل الأطفال اللاجئين مجاناً في المدارس الحكومية، إلا أنّ محدودية الموارد والإقامة والقيود المفروضة على أولياء الأمور في ما يتعلق بفرص العمل، تبقي الأطفال بعيداً عن الدراسة.
ووثّقت المنظّمة في تقريرها الذي يحمل عنوان "يكبرون بلا تعليم: حواجز تعليم الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان"، الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من أجل السماح للأطفال السوريين بارتياد المدارس الحكومية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ بعضها لا يلتزم بسياسات التسجيل. وبيّنت أنّ ثمّة حاجة أكبر لدعم المانحين الخاص بالعائلات السورية وبالنظام التعليمي اللبناني الذي يتحمّل فوق طاقته.
مع ذلك، يبقى الأمل، خصوصاً بعدما تفوّق تلميذ سوري لاجئ في امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة، محقّقاً المركز الثاني على مستوى لبنان الذي لجأ إليه قبل نحو ثلاث سنوات. ويبقى الأمل في أن يظل أهله قادرين على تأمين مصاريفه، ليتمكّن من متابعة دراسته.
اقــرأ أيضاً
ووثّقت المنظّمة في تقريرها الذي يحمل عنوان "يكبرون بلا تعليم: حواجز تعليم الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان"، الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من أجل السماح للأطفال السوريين بارتياد المدارس الحكومية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ بعضها لا يلتزم بسياسات التسجيل. وبيّنت أنّ ثمّة حاجة أكبر لدعم المانحين الخاص بالعائلات السورية وبالنظام التعليمي اللبناني الذي يتحمّل فوق طاقته.
مع ذلك، يبقى الأمل، خصوصاً بعدما تفوّق تلميذ سوري لاجئ في امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة، محقّقاً المركز الثاني على مستوى لبنان الذي لجأ إليه قبل نحو ثلاث سنوات. ويبقى الأمل في أن يظل أهله قادرين على تأمين مصاريفه، ليتمكّن من متابعة دراسته.