تنوي السلطات المصرية عقد لقاءات ثنائية بين الفصائل الفلسطينية، في القاهرة، بعد فترة الأعياد، من أجل بحث سبل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وفق ما كشفه عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" صالح زيدان، لـ"العربي الجديد".
وقال زيدان، اليوم السبت، إنّ "هذه اللقاءات ستعقد مع الجبهة الديمقراطية وبقية الفصائل الفلسطينية على اختلافها، في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل بحث ومناقشة وضع آليات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة الموقعة".
وستفضي هذه اللقاءات في حال نجاحها، بحسب زيدان، إلى إمكانية عقد حوار وطني شامل بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر، بما يحقق تنفيذ اتفاقيات المصالحة، لا سيما اتفاق القاهرة الموقع في مايو/أيار عام 2011، من دون توقيع اتفاق جديد.
وعقدت السلطات المصرية، ممثلة بجهاز المخابرات العامة، مؤخراً، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الفصائل الفلسطينية، كان آخرها لقاء بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وعدد من المسؤولين، ومن قبله الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" رمضان شلح ونائبه زياد النخالة.
وقدّمت القاهرة سلسلة من التسهيلات لقطاع غزة بعد قطيعة طويلة مع حركة "حماس" منذ الانقلاب العسكري في مصر، تمثّلت بفتح معبر رفح على فترات متقاربة، والسماح بإدخال كميات من الأسمنت والخشب والحديد والسيارات الحديثة.
ويبدو أنّ مصر عادت إلى الاهتمام بالملف الفلسطيني بعد أكثر من ثلاث سنوات على إهماله، رغم أنه أحد آخر الملفات التي أضحت بيد النظام المصري الحالي، والذي يعاني من أزمات متعددة مع محيطه، فضلاً عن داعميه.
وقال زيدان، اليوم السبت، إنّ "هذه اللقاءات ستعقد مع الجبهة الديمقراطية وبقية الفصائل الفلسطينية على اختلافها، في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل بحث ومناقشة وضع آليات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة الموقعة".
وستفضي هذه اللقاءات في حال نجاحها، بحسب زيدان، إلى إمكانية عقد حوار وطني شامل بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر، بما يحقق تنفيذ اتفاقيات المصالحة، لا سيما اتفاق القاهرة الموقع في مايو/أيار عام 2011، من دون توقيع اتفاق جديد.
وعقدت السلطات المصرية، ممثلة بجهاز المخابرات العامة، مؤخراً، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الفصائل الفلسطينية، كان آخرها لقاء بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وعدد من المسؤولين، ومن قبله الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" رمضان شلح ونائبه زياد النخالة.
وقدّمت القاهرة سلسلة من التسهيلات لقطاع غزة بعد قطيعة طويلة مع حركة "حماس" منذ الانقلاب العسكري في مصر، تمثّلت بفتح معبر رفح على فترات متقاربة، والسماح بإدخال كميات من الأسمنت والخشب والحديد والسيارات الحديثة.
ويبدو أنّ مصر عادت إلى الاهتمام بالملف الفلسطيني بعد أكثر من ثلاث سنوات على إهماله، رغم أنه أحد آخر الملفات التي أضحت بيد النظام المصري الحالي، والذي يعاني من أزمات متعددة مع محيطه، فضلاً عن داعميه.