حملة مقاطعة HP تنطلق في الداخل الفلسطيني

15 ابريل 2015
من تظاهرة داعية إلى مقاطعة HP حول العالم (فيسبوك)
+ الخط -

بعد انطلاق الحملة في قطاع غزة، ها هي حملة مقاطعة شركة "هوليت باكارد HP" الإلكترونية في الداخل الفلسطيني تنطلق في مدينة يافا المحتلة؛ بعنوان "مقاطعة HP الشركة الداعمة للاحتلال في تقطيع أوصال بلدنا".

وتهدف الحملة إلى رفع وعي الطلاب في الجامعات الفلسطينية، حول ممارسات شركة HP الداعمة لممارسات الاحتلال القمعية اتجاه الفلسطينيين، وتوسيع شبكة المناصرين من الطلاب الفلسطينيين، وتمكينهم من تبني قرار بمقاطعة منتجات الشركة، إلى جانب الضغط على المؤسسات الرسمية الفلسطينية؛ من أجل مقاطعة منتوجات الشركة؛ من خلال استثنائها من العروض والمناقصات العامة، ومن ثم تطوير وبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني؛ من أجل استصدار ورقة موقف لدعم وتبني حملة ومقاطعة شركة HP.

وكان القائمون على الحملة قد أرسلوا رسالة تحذيرية قبل أسبوعين لوكيلة شركة HP، وطالبوها بوقف التعاون مع الاحتلال، إذ تساهم الشركة بصنع الأنظمة الإلكترونية المستخدمة على الحواجز للفحص الأمني، وتخزين المعلومات الشّخصية للشّعب الفلسطيني أثناء عبور الحواجز، وتُساهم في عرقلة تنقل الفلسطينيين.

وتهدف مجموعة "متحركين"، إلى إحقاق الحق الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني في حرية الحركة والتنقل، وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الجمعية، في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال.


وقالت نداء نصار من جميعة "بلدنا": "هذه الشركة هي الجزء والجسم الذي يدعم الأجهزة التقنية، والرصد على الحواجز الإسرائيلية على مداخل مدن بالضفة. الموضوع الأساسي هو الهوية الوطنية، فالحواجز والحصار تقسمنا، وشركة HP تساهم في إحدى هذه الآليات لشرذمة الهوية الوطنية. ودور الحواجز يعزز تقسيم المجتمعات مما يؤثر على الهوية".

أما الطالبة الجامعية هدى قعدان الناشطة في إطار مجموعة "متحركين"، فقالت: "يوجد بالضفة 546 حاجزا ثابتا، ويوجد 256 حاجزا نقالا شهرياً. وهذه الشركة لها يد كاملة في انتهاك حق الحركة والتنقل؛ وهو حق إنساني معترف به بجمعية هيئة الأمم المتحدة. فإحدى مشاريع الشركة تمول مستوطنة "موديعين عيليت" في منطقة الضفة، لتقوم "سمارت سيتي" بتوفيرالأجهزة لها".

 

 

دلالات
المساهمون