حملة تدوين دولية لفضح "القتل البطيء" داخل السجون المصرية

01 أكتوبر 2015
وضعية مزرية للسجون المصرية (العربي الجديد)
+ الخط -

تنطلق في التاسعة بتوقيت القاهرة، السابعة بتوقيت غرينتش، حملة تدوين دولية ضد القتل البطيء في السجون المصرية، بالإهمال ‏الطبي ومنع الدواء عن السجناء.


ويقف وراء إطلاق الحملة نشطاء وحقوقيون دوليون، لفضح "ممارسات النظام المصري في قتل المعتقلين في السجون بشكل بطيء".‏

وقال النشطاء مطلقو الحملة إنه "حتى الآن قتل نحو 320 معتقلا، داخل السجون ومقار الاحتجاز الأمنية في مصر، بسبب منع ‏العلاج والطعام عنهم، وذلك منذ 30 يونيو/حزيران 2013، وفقا لإحصاءات مركز الكرامة لحقوق الإنسان "غير حكومي، مقره ‏سويسرا".‏

وطالب النشطاء بدعم الحملة عبر هاشتاغ "‫#‏القتل_البطئ ‪#‏‎SlowMurder"‎‏".‏

وأشار النشطاء إلى أن حياة ما يزيد على 50 ألف معتقل في السجون المصرية، معرضة للخطر بصورة يومية.‏

وفي سياق متصل، أكدت اليوم، أسرة ياسر الدفراوي، المعتقل بسجن دمنهور العمومي، بالبحيرة، تدهور حالته الصحية إثر ‏إصابته بمرض السرطان واستئصال جزء من القولون، مؤكدين تعرضه للموت البطيء.‏

وأوضحت أن الدفراوي تعرض لعلاج كيمياوي منذ فترة، وتوقف عن استكمال العلاج، بسبب منع إدارة السجون تقديم الرعاية ‏الطبية له داخل المعتقل، أو الإفراج الصحي عنه.‏
وناشدت الأسرة المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته، خاصة في ظل تجاوز أحكام الحبس الصادرة بحقه إلى مئة عام.‏

إلى ذلك، أكد أهالي معتقلي سجن وادي النطرون دخول المعتقلين في إضراب عن استلام الطعام، احتجاجاً على سوء المعاملة.‏

وطالب المعتقلون بزيادة مدة الزيارة التي لا تتعدى الـ 7 دقائق، رغم أن بعض المعتقلين ينتمون إلى محافظات بعيدة، ويقضي أهاليهم ‏ما يقارب 17 ساعة سفر لزيارتهم.‏
كما تم منعهم من التريض، وتجريدهم من كل متعلقاتهم في الزنزانة إلا ملابسهم.‏

اقرأ أيضا: مصر:إحالة أوراق عادل حبارة ومتهمين بأحداث "رفح الثانية" للمفتي

المساهمون