وروى لينين غوتيريز (24 عاماً) لشبكة "سي أن أن" أنه كان في نوبته المعتادة حين دخلت امرأة، من دون كمامة، وقدمت طلبها، فسألها إن كان لديها كمامة، مبرزاً تعليمات الشركة بضرورة ارتدائها، ضمن التدابير المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
لكن المرأة، واسمها أمبر لين غيلز، قابلته بعاصفة من الشتائم. ولم تكتفِ بذلك، بل التقطت صورة للعامل، ونشرتها في حسابها على "فيسبوك" مع تعليق يدين ويسخر من العامل.
إلا أن الرياح لم تجرِ كما تشتهي سفنها، فقد انطلقت حملة معاكسة ضدها، ودعماً للعامل لينين غوتيريز.
Facebook Post |
وقال العامل: "بدأت بقراءة التعليقات على تدوينتها، وضحكت من الميمات التي ابتكرها الناس حول الحادثة".
— KB (@KennyBrown14) June 26, 2020
|
وأعرب الكثير من الناس عن دعمهم المعنوي، لكن البعض فضل زيارة المقهى شخصياً لتقديم العون المالي له، استجابة للحملة التي أطلقت على منصة GoFundMe.
وكان الهدف الأولي للحملة جمع عشرة آلاف دولار، لكن بعد أقل من أسبوع، تبرع آلاف الناس بنحو 80 ألف دولار.
وقال غوتيريز إنه يخطط لاستخدام بعض أموال الدعم لتحقيق أحلامه في أن يصبح راقصاً. كذلك يريد التبرع لبعض المنظمات في مجتمع سان دييغو.