تسعى مجموعة شبابية فلسطينية متطوعة، لنشر مفهوم مساعدة الناس من الناس أنفسهم، لا سيما في المناسبات الاجتماعية والدينية التي توجب إسعاد الأسر المحتاجة.
و"خير وبركة"، هي حملة شبابية متواصلة، تضم عدداً من المتطوعين الفلسطينيين، تعمل على مدار العام من أجل مساعدة الفقراء وإدخال الفرحة إلى قلوبهم من خلال تأمين كافة احتياجاتهم، وتوفيرها لهم من خلال مساعدات يتم جمعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أناس متبرعين غير رسميين.
وفي عيد الأضحى المبارك، ينوي القائمون على "خير وبركة" توفير عدد من الطرود الغذائية المتعلقة بلوازم العيد، وتقديمها لأسر ميسورة الحال، كما تقول سوسن محمود إحدى عضوات المجموعة، بدافع إسعاد أفراد تلك الأسر التي بالكاد تستطيع تأمين قوت يومها، موضحة أن كافة السلع التي يضمها الطرد الغذائي الذي سيوزع بتغليف جيد، وعلى شكل الهدايا المتعارف عليها، ستكون من مستلزمات عيد الأضحى المبارك، وسيتم توزيعها بشكل سريع قبيل العيد، لتدخل الفرحة لكل العائلات التي تراها مجموعة "خير وبركة" بحاجة إليها.
وتنوي المجموعة أيضاً، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، توزيع الأضاحي على تلك الأسر، والتي يتم جمعها من متبرعين استعدوا أن يتعاونوا مع المتطوعين في فكرتهم، التي تهدف إلى حث الناس في المجتمع الفلسطيني على مساعدة بعضهم البعض، بغرض تعميم مفهوم المشاركة الاجتماعية، ومفهوم العمل التطوعي عند الجميع.
اقرأ أيضاً: "حفظ النعمة" مبادرة شبابية للتكافل الرمضاني في غزة
وانطلقت حملة "خير وبركة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عام 2012، ومن هناك بحسب ما تقول محمود يتم جمع التبرعات، والتواصل مع المتبرعين، والتخطيط للعمل، والبحث أيضا عن محتاجين، حيث تشكل الصفحة حلقة وصل بين كافة أطراف المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أن صفحة الفيسبوك حظيت باهتمام وتفاعل كبيرين من قبل كافة روادها.
ومن خلال التواصل الاجتماعي تطمح المجموعة إلى تكوين شبكة علاقات مع مؤسسات فلسطينية شعبية ورسمية من أجل فعاليات تنظمها، إضافة إلى الوصول للهدف المستقبلي وهو أن تتحول المجموعة إلى حلقة وصل اجتماعية بين المحتاجين وأصحاب الشركات، من خلال آلية عمل تضعها المجموعة ضمن مخططاتها.
اقرأ أيضاً: "فكّر بغيرك".. مبادرة لكسوة فقراء فلسطين بالعيد