تحب التحدي (العربي الجديد)
في شهر رمضان، عادةً ما تُقام مباريات لكرة القدم في أراضي الـ 48. ويطلق عليها "دوري رمضان" وتبدأ بعد الإفطار.
في رمضان هذا العام، شهدت قرية جسر الزرقاء، وهي قرية ساحلية تقعُ على شاطئ البحر، وتبعد حوالي 30 كيلومتراً عن مدينة حيفا، دورياًّ لكرة القدم، وقد انطلق مع بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان. لُعبت كل ليلة أربع مباريات، أما الحكم فهي الرياضية حمامة جميل. بعد موعد الإفطار بنحو ساعة، تذهب إلى ملعب القرية وترتدي الملابس الرياضية. وفي الملعب، ينتظر اللاعبون صفارتها للبدء.
لعبة كرة القدم ليست غريبة عنها. تلعب في المنتخب الفلسطيني لكرة القدم للنساء، وقد شاركت في ألعاب دولية كثيرة. أيضاً، تلعب ضمن فريق الأرثوذكسي لكرة القدم في بيت ساحور، وتلقّب بـ "بلدوزر فلسطين" في المنتخب. على الرغم من صيامها، تصرّ على الركض على شاطئ البحر صباحاً. وقبل الإفطار بساعتين، تركب دراجتها الهوائية. أما بعد الإفطار، فتمارس رياضة السباحة أو الركض.
تقول لـ "العربي الجديد" إنها بدأت تحب الرياضة مذ كانت صغيرة، علماً أن والدها كان لاعب كرة قدم. اعتاد أن يأخذها معه لتشاهد جميع مبارياته. ولأن بلدتها ساحلية، تعلمت السباحة والغطس واصطياد الأسماك، وبدأت تلعب كرة القدم على شاطئ البحر. في مرحلة لاحقة، التحقت في فرق فلسطينية مختلفة، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات. واليوم، تشارك في مختلف البطولات الدولية. وفي الصيف، تعمل كمسعفة ومساعدة منقذ على شاطئ البحر في قريتها. تقول إنها "تحب التحدي"، مشيرة إلى أنها في السابق لعبت ضمن فريق "بيتح تيكفا" الإسرائيلي، إلا أنها انسحبت منه بعد استشهاد صديقها وهو من مخيم الأمعري.
تملأ جميل غرفتها بالملابس الرياضية والآلات والميداليات التي حصلت عليها، بالإضافة إلى علم فلسطين. وتحلمُ بتأسيس ناد رياضي كبير في بلدتها. من جهته، يقول عمار شهاب، الذي يلعب كرة القدم، إن جميل تتمتع بشخصية قوية، وهي قادرة على التحكيم في الملعب. تتخذ قرارات صائبة، ونفتخر في كونها عضواً في منتخب فلسطين. أما أمير عياش، وهو لاعب كرة قدم أيضاً، فيشير إلى أنه مذ كان طفلاً، اعتاد سماع اسم جميل، موضحاً أنها تتمتع بشخصية قيادية حين تعمل كمرشدة رياضية. أما عن الأخطاء التحكيمية، فيقول إنه في بعض الأحيان، قد لا يرى الحكم كل شيء، وهذا يحدث مع الجميع.
إقرأ أيضاً: غزاويات يلعبن كاراتيه
في رمضان هذا العام، شهدت قرية جسر الزرقاء، وهي قرية ساحلية تقعُ على شاطئ البحر، وتبعد حوالي 30 كيلومتراً عن مدينة حيفا، دورياًّ لكرة القدم، وقد انطلق مع بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان. لُعبت كل ليلة أربع مباريات، أما الحكم فهي الرياضية حمامة جميل. بعد موعد الإفطار بنحو ساعة، تذهب إلى ملعب القرية وترتدي الملابس الرياضية. وفي الملعب، ينتظر اللاعبون صفارتها للبدء.
لعبة كرة القدم ليست غريبة عنها. تلعب في المنتخب الفلسطيني لكرة القدم للنساء، وقد شاركت في ألعاب دولية كثيرة. أيضاً، تلعب ضمن فريق الأرثوذكسي لكرة القدم في بيت ساحور، وتلقّب بـ "بلدوزر فلسطين" في المنتخب. على الرغم من صيامها، تصرّ على الركض على شاطئ البحر صباحاً. وقبل الإفطار بساعتين، تركب دراجتها الهوائية. أما بعد الإفطار، فتمارس رياضة السباحة أو الركض.
تقول لـ "العربي الجديد" إنها بدأت تحب الرياضة مذ كانت صغيرة، علماً أن والدها كان لاعب كرة قدم. اعتاد أن يأخذها معه لتشاهد جميع مبارياته. ولأن بلدتها ساحلية، تعلمت السباحة والغطس واصطياد الأسماك، وبدأت تلعب كرة القدم على شاطئ البحر. في مرحلة لاحقة، التحقت في فرق فلسطينية مختلفة، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات. واليوم، تشارك في مختلف البطولات الدولية. وفي الصيف، تعمل كمسعفة ومساعدة منقذ على شاطئ البحر في قريتها. تقول إنها "تحب التحدي"، مشيرة إلى أنها في السابق لعبت ضمن فريق "بيتح تيكفا" الإسرائيلي، إلا أنها انسحبت منه بعد استشهاد صديقها وهو من مخيم الأمعري.
تملأ جميل غرفتها بالملابس الرياضية والآلات والميداليات التي حصلت عليها، بالإضافة إلى علم فلسطين. وتحلمُ بتأسيس ناد رياضي كبير في بلدتها. من جهته، يقول عمار شهاب، الذي يلعب كرة القدم، إن جميل تتمتع بشخصية قوية، وهي قادرة على التحكيم في الملعب. تتخذ قرارات صائبة، ونفتخر في كونها عضواً في منتخب فلسطين. أما أمير عياش، وهو لاعب كرة قدم أيضاً، فيشير إلى أنه مذ كان طفلاً، اعتاد سماع اسم جميل، موضحاً أنها تتمتع بشخصية قيادية حين تعمل كمرشدة رياضية. أما عن الأخطاء التحكيمية، فيقول إنه في بعض الأحيان، قد لا يرى الحكم كل شيء، وهذا يحدث مع الجميع.
إقرأ أيضاً: غزاويات يلعبن كاراتيه
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
