وكان عمرو مصطفى قد أعلن غضبه عبر فيسبوك قائلاً "هو ينفع الشركة وعمرو دياب يستخدموا أغنية يتعلموا في إعلان في رمضان دون إذن، هو الفن بقى بلطجة وأخذ حقوق الناس دون إذن".
وأضاف "طبعا اللجان هتدخل تدافع عن الباطل، أيها الحمقى في حاجة اسمها (حق المؤلف) في استخدام أي جملة، ولو مش عاجبكم القانون اخبطوا راسكم في أتخن حيط ومتسمعوش الأغاني دي تاني دي. وعمرو دياب مجرد مؤدي للحن ومعاه تصريح انه يغنيها في السيديهات والحفلات مش إعلان في رمضان، وسبب التأخير في التعليق لأني كنت بسجل الإعلان على كل قناة اتذاع فيها علشان إثبات الحق".
وبعد مرور وقت قصير على هذه التدوينة، عاد الملحن المصري ليؤكد أن الأزمة تم حلها. وتراجع عما قاله في أولى تدويناته، قائلاً إن عمرو دياب وشركة الاتصالات، لم يتعمّدا إهدار الحقوق الملكية، بل إن "دياب هو أكثر الناس حرصاً على حقوق زملائه".
Facebook Post |
أما مؤلف الأغنية الشاعر، تامر حسين، فعلق على الأزمة قائلاً "لا توجد أي خلافات أو زعل بين إخواتي الكبار الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، مجرد سوء تفاهم بسيط وكلنا عائلة وفريق واحد، وقوتنا في اتحادنا دائماً، وناجحين ومكسرين الدنيا سوا".
Facebook Post |
وإعلان شركة الاتصالات الذي قدمه عمرو دياب يحمل عنوان "جمّع حبايبك"، وتم عرضه من اليوم الأول لشهر رمضان، ودارت فكرته حول العودة للذكريات التي تخص العائلة والأصدقاء، وتم تصوير بعض مشاهده في مدينة بورسعيد، وهي مسقط رأس المطرب. وشارك في الإعلان عدد كبير من الفنانين بجوار عمرو دياب، وهم الموزع الموسيقى حسن الشافعي، ومنة شلبي وغادة عادل ودينا الشربيني وعزت أبو عوف وأشرف عبد الباقي وسوسن بدر.