حلقة جديدة من فساد الكرة الإنكليزية... واتفورد متورط!

كشفت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن تورط رئيس نادي واتفورد الإنكليزي في أعمال مالية مشبوهة عبر تزويره أوراقاً رسمية قدمها للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، الأمر الذي قد يُعرّض الفريق لعقوبات قاسية قد تصل إلى حسم النقاط منه.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن رئيس واتفورد، الإيطالي جينو بوزو، هو المُتهم الأول في قضية تزوير ورقة من البنك وذلك خلال عملية شراء النادي الإنكليزي آنذاك قبل انطلاق موسم 2014-2015 عندما تأهل واتفورد إلى مصاف أندية "البريمييرليغ".

وهذه الورقة الذي قدمها الرئيس الإيطالي للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم هي رسالة من البنك تُشير إلى أن المالك الجديد لواتفورد يملك المال الكافي لكي يصبح رئيساً للنادي الإنكليزي، ويمكنه من خلال هذه الورقة السيطرة على الفريق تماماً والتحكم بكل قرارته منذ استلام مهمة الرئاسة.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن بوزو استعمل بنكا رفيع المستوى في بريطانيا وهو "HSBC" لكي يضع اسمه على الورقة، وذلك لكي تصبح الورقة بمثابة تصريح رسمي عن أملاكه وأمواله من البنك مباشرةً، وبالتالي فإن كل شيء مُدون في الرسالة هو رسمي وليس مزوراً.

لكن صحيفة "تيليغراف" البريطانية أكدت أنها أرسلت هذه الرسالة الخطية المُزورة إلى الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، وكذلك أطلعت الشرطة البريطانية وبنك "HSBC" على القضية، الأمر الذي سيثير جدلاً كبيرةً في الكرة الإنكليزية وسيفتح الاتحاد تحقيقاً مباشراً مع بوزو لكشف ملابسات التزوير.

وبعد أن نشرت الصحيفة البريطانية الخبر، نشر الاتحاد الإنكليزي بياناً رسمياً عبر موقعه على الإنترنت أعلن فيه: "لقد تلقينا الرسالة من صحيفة تيليغراف، وفتحنا تحقيقاً سريعاً بالقضية لمعرفة ملابساتها، وسيتم إنزال عقوبة قاسية بحق فريق واتفورد".

وفوراً تواصل فريق واتفورد مع الاتحاد الإنكليزي وأصبح مطالباً بتقديم أجوبة على الاتهامات الموجهة ضد رئيسه الإيطالي بوزو، ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد الإنكليزي الإجراءات بحق واتفورد بعد انتهاء التحقيق وتلقي الرد من النادي.