جاء ذلك، في كلمة ألقاها خلال اجتماع، استضافته مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حلفاء أبوظبي، بالتزامن مع التعثر الذي يواجه تنفيذ اتفاق الرياض، وجملة تطورات عصفت بالمجلس، باستقالة قيادات من محافظة شبوة.
Facebook Post |
وخاطب الزبيدي المجتمعين قائلاً "إن ما حصل في شبوة كان مخططاً له"، لكنه قال إن قوات ما يُعرف بـ"النخبة الشبوانية (الذراع الإماراتية التي خسرت المحافظة) سوف تعود وتُعيد لأبناء شبوة حقهم، وستقوم بدورها المناط بها في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن".
وتطرق الزبيدي، إلى اتفاق الرياض المبرم برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، قائلاً "لقد خرج الاتفاق بملفات سياسية وعسكرية على خطى استعادة دولتنا، فنحن أصحاب الأرض وسنشارك في كل المواقع والمواقف".
وفيما بدا إشارة إلى خلافات داخل قيادات المجلس، قال الزبيدي "لن نكون طرفاً لتجار يعملون باسم الجنوب وهم بعيدون عنه، ولقد تواصلنا مع كافة أبناء الجنوب، ونؤكد أن الدولة القادمة ليست دولة إقصاء وتهميش، بل هي دولة للجميع".
وجاءت تصريحات رئيس المجلس الانفصالي المدعوم إماراتياً، في ظل التعثر الذي يواجه اتفاق الرياض، إذ اتهمت الحكومة المجلس، بوضع العقبات في طريق التنفيذ.
كما ترافق التطور مع اجتماع، استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل، للعديد من القيادات وممثلي القوى السياسية في الجنوب اليمني، إلا أن "الانتقالي" لم يشارك في الاجتماع، وبرر رفض المشاركة بأنه جاء بعد التواصل مع مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والذي نفى "رعاية أو ترتيب أي اجتماع جنوبي في بروكسل".
وأضاف في بيان للمتحدث الرسمي باسمه، نزار هيثم، أنه "ينظر للقاءات التي يُنظمها المعهد الأوروبي للسلام وغيره من المراكز والمنظمات، كاجتهادات واختيار شخصية نحترمها ولكنها غير مُلزمة في نتائجها".