وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، عبّر حكيم عن فخره بالغناء على مسرح "الأولمبيا" بعد "كوكب الشرق" و"العندليب الأسمر"، موضحاً أن الحدث نتيجة كفاحه على الساحة الفنية طوال عشرين عاماً.
وأكد أنه هدف طوال مسيرته إلى إيصال الفن الشعبي المصري إلى العالمية، معتبراً أنه حقق ذلك أخيراً، ومردفاً أن الحفل المرتقب "مسؤولية كبيرة، خاصة أنه يمثل مصر على مسرح العمالقة".
(فيسبوك)
وأفاد حكيم بأنه يستعد أيضاً لإحياء حفلات عدة في دول أوروبية، مثل هولندا وإسبانيا، لـ"جذب السائح الأجنبي إلى مصر"، مشيراً إلى أنه قرر التبرع بأجره في الحفلات كافة لصالح المؤسسات الخيرية والمشاريع القومية. وكشف عن تعاون قريب يجمعه بالفنان حميد الشاعري.
وقال إنه راسل أخيراً الفنان الأميركي برونو مارس، آملاً بإطلاق أغنية مشتركة معه (ديو غنائي)، معبراً عن إعجابه بأعمال مارس، ولافتاً إلى أنه لم يتلق أي رد إلى الآن، علماً أنه تعاون مع الفنانة البورتوريكية أولغا تانون والأميركي نارادا مايكل (2002) والفنان الأميركي جيمس براون (2004)، والفنان البورتوريكي دون عمر (2007).
يذكر أن مسرح "الأولمبيا" يعد من أهم المسارح الأثرية حول العالم، إذ تأسس عام 1893، وتتسع قاعته لألفي شخص. وقد غنت أم كلثوم على خشبة المسرح عام 1967، ثم عبدالحليم حافظ عام 1974. وأحيا فنانون عرب حفلات هناك، بينهم الفنانة الإماراتية أحلام وصابر الرباعي ونانسي عجرم وكاظم الساهر وصباح وفيروز ووردة الجزائرية وإليسا ونجوى كرم وراغب علامة.
(فيسبوك)