قال بيان مشترك لحكومة إقليم كردستان العراق والمفوضة العليا للانتخابات في الإقليم، اليوم السبت، إن اجتماعا عقد في أربيل ضم رئيس ديوان رئاسة الإقليم، فؤاد حسين، ورئيس المفوضية هندرين محمد، جرى خلاله مناقشة تحضيرات إجراء استفتاء الانفصال عن العراق.
في تلك الأثناء، حذرت حركة التغيير، ثالث أكبر الأحزاب في الإقليم، من استغلال الاستفتاء لتمرير مصالح الحزب الحاكم أو تأجيل انتخابات الرئاسة.
ونقل البيان المشترك، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخه منه، عن رئيس مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان، هندرين محمد، قوله: "اجتمعنا مع رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، لمناقشة المستلزمات الحالية وتحضيرات إجراء الاستفتاء وانتخابات البرلمان ورئاسة إقليم كردستان".
وأضاف محمد أن "اجتماعات كهذه ستكون مستمرة، وسنعقد لقاءات عديدة مع أطراف حكومة إقليم كردستان"، لافتاً إلى أن "المفوضية مستعدة لإجراء عملية الاستفتاء في 25 سبتمبر المقبل".
وحول تشكيل لجان بشأن الاستفتاء من الأطراف السياسية في إقليم كردستان، قال محمد، "سنلتقي تلك الأطراف حول تشكيل اللجان"، موضحاً أن "اللجان ستسهل أمور عملية الاستفتاء".
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير الكردية، شورش حاجي، السبت، عدم القبول بجعل قضية الاستفتاء حجة لتأجيل الانتخابات في الإقليم، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الاحتكار في إقليم كردستان.
وقال حاجي، في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية مساء السبت، وكأول ردة فعل من حركة التغيير اتجاه قرار عدد من الأحزاب الكردية بإجراء الاستفتاء في أيلول المقبل، إنه "لا يجوز جعل مسألة الاستفتاء مكسبا حزبيا أو عائليا وشخصيا".
وأضاف شورش إن العملية التي بدأ بها الحزب الديمقراطي الكردستاني ومثيلاته هي عملية حزبية ولا يجوز استخدامها لتمرير موارد النفط والعقود المشبوهة، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الاحتكار في الإقليم وإجراء اصلاح جذري في القطاع المالي.
وأوضح شورش عدم القبول بجعل قضية الاستفتاء حجة لتأجيل الانتخابات، مؤكدا أن "حركة التغيير" ستواصل نهج مؤسسها نشيروان مصطفى.
وأعلنت أحزاب كردستانية في اجتماع عقد الأسبوع الماضي برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، تحديد يوم 25 سبتمبر/أيلول المقبل لإجراء استفتاء شعبي حول الاستقلال، ولقي القرار رفض عدد من الدول.
في تلك الأثناء، حذرت حركة التغيير، ثالث أكبر الأحزاب في الإقليم، من استغلال الاستفتاء لتمرير مصالح الحزب الحاكم أو تأجيل انتخابات الرئاسة.
ونقل البيان المشترك، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخه منه، عن رئيس مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان، هندرين محمد، قوله: "اجتمعنا مع رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، لمناقشة المستلزمات الحالية وتحضيرات إجراء الاستفتاء وانتخابات البرلمان ورئاسة إقليم كردستان".
وأضاف محمد أن "اجتماعات كهذه ستكون مستمرة، وسنعقد لقاءات عديدة مع أطراف حكومة إقليم كردستان"، لافتاً إلى أن "المفوضية مستعدة لإجراء عملية الاستفتاء في 25 سبتمبر المقبل".
وحول تشكيل لجان بشأن الاستفتاء من الأطراف السياسية في إقليم كردستان، قال محمد، "سنلتقي تلك الأطراف حول تشكيل اللجان"، موضحاً أن "اللجان ستسهل أمور عملية الاستفتاء".
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير الكردية، شورش حاجي، السبت، عدم القبول بجعل قضية الاستفتاء حجة لتأجيل الانتخابات في الإقليم، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الاحتكار في إقليم كردستان.
وقال حاجي، في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية مساء السبت، وكأول ردة فعل من حركة التغيير اتجاه قرار عدد من الأحزاب الكردية بإجراء الاستفتاء في أيلول المقبل، إنه "لا يجوز جعل مسألة الاستفتاء مكسبا حزبيا أو عائليا وشخصيا".
وأضاف شورش إن العملية التي بدأ بها الحزب الديمقراطي الكردستاني ومثيلاته هي عملية حزبية ولا يجوز استخدامها لتمرير موارد النفط والعقود المشبوهة، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الاحتكار في الإقليم وإجراء اصلاح جذري في القطاع المالي.
وأوضح شورش عدم القبول بجعل قضية الاستفتاء حجة لتأجيل الانتخابات، مؤكدا أن "حركة التغيير" ستواصل نهج مؤسسها نشيروان مصطفى.
وأعلنت أحزاب كردستانية في اجتماع عقد الأسبوع الماضي برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، تحديد يوم 25 سبتمبر/أيلول المقبل لإجراء استفتاء شعبي حول الاستقلال، ولقي القرار رفض عدد من الدول.