اعتبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن تحرير مدينة غريان من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هو "بداية لإحباط محاولة الانقلاب للاستيلاء على السلطة".
وقال المجلس في بيان له منتصف ليل الأربعاء إن عملية تحرير مدينة غريان جاءت بعد انتقال قوات الحكومة "من موقف الدفاع إلى مرحلة الهجوم ودحر المعتدي"، مطالبا أهل غريان بالتعاون مع قوات الحكومة.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي بقيادة حكومة الوفاق، محمد قنونو، قد أكد في تصريح سابق لــ"العربي الجديد" تحرير قوات الجيش لمدينة غريان.
وخلال الساعات اللاحقة من ليل الأربعاء أصدر قنونو بيانا أوضح فيه أن عمليه تحرير غريان "كانت خاطفة على منطقتي بوشيبة والقواسم" أولى مناطق غريان، تزامنا مع ثماني ضربات دقيقة مكنت قوات الجيش من السيطرة على المدينة.
كما أكد استهداف سلاح الجو لــ"غرفة العمليات الرئيسية للمتمردين في غريان" في إشارة إلى غرفة العمليات المركزية لقوات حفتر لقيادة عملية السيطرة على طرابلس.
وفيما أشار بيان المتحدث إلى تدمير عدد من عربات التايغر الإماراتية، قال إنه "تم الاستحواذ أيضا على طائرة مسيرة حديثة كانت بحوزة المتمردين، في دليل آخر على تورط دولٍ بعينها في دعم حفتر المتمرد".
من جانبه أكد المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع للجيش بقيادة الحكومة، في بيان تزامنا مع بيان قنونو، أن محاور القتال جنوب طرابلس اشتعلت لاسيما في محور الخلة الذي حققت فيه قوات الجيش تقدما، مؤكدا أن المحاور الأخرى تشهد تقدمات حثيثة.