حكومة محمد اشتية تعيد اليمين القانونية... والفلسطينيون: "من أول غزواتُه كسر عصاته"

15 ابريل 2019
أعادت الحكومة أداء القسم أمس (عباس موماني/فرانس برس)
+ الخط -
لاقى الخطأ في القسم الذي أدته الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد اشتية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمرتين (السبت والأحد)، تهكماً من بعض الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم أداء اليمين الأولى بوجود خطأ فيها، ما اضطر الحكومة لإعادة اليمين في اليوم التالي. 

وكتب أسامة شاهين في صفحته على "تويتر"، "بسبب خطأ في القسم.. حكومة اشتية تعيد (أمس) اليمين القانونية.. باين الموضوع من عنوانه".


بينما كتب فايز الشالتوني على صفحته في موقع "تويتر": "#حكومة #محمد #اشتية تعيد القسم (الأحد) بسبب خطأ في تأديته (السبت)، اقرأ المكتوب من عنوانه حكومة تبدأ بخطأ في القسم وأبشر يا وطن".


أما المصور الصحافي فادي العاروري فعلق على  "فيسبوك" قائلاً "قلتلكم المسا الحكومة بدها تبخير وحجابات العصر، هي الحكومة بدها تعيد القسم أمام الرئيس".


فيما كتبت غادة زغير على حسابها في موقع "فيسبوك": "حكومة المواجهة تعيد القسم اليوم، بسبب نسيان جملة الإخلاص للشعب وتراثه القومي، من أول غزواتُه كسر عصاته، هههههههه".


كما علق الصحافي حمدي أبو ضهير: "(أمس) سيكون هناك إعادة لحلف اليمين وتصويب الخطأ الذي حصل، في النص القانوني لحلف اليمين بسبب اقتطاع جزء من اليمين القانونية، وهي عبارة: الإخلاص للشعب وتراثه القومي".

وعلقت الصحافية آمنة حساسنة على حسابها في "فيسبوك": "الحكومة بدها تعيد القسم أمام الرئيس.. المكتوب مبين من عنوانه".

في حين، علق الصحافي رامي سمارة في "فيسبوك" ساخراً: "بمناسبة إعادة حلفان اليمين؛ للبيع بدلة لون كحلي جاكيت 52 ملبوسة لبسة وحدة ومغسولة دراي كلين ومش متصور فيها إلا صورة وحدة ممكن أخفيها ع الفيسبوك". ووضع صورة له وهو يلبس تلك البذلة.


أما أحمد البخاري فعلّق على "فيسبوك": "فتوى بخارية.. على وزراء حكومة اشتية الصيام ثلاثة أيام وإطعام 60 موظفاً من وزارتهم كفارة حلف اليمين الخاطئ".


وعلق بلال الشوبكي على "فيسبوك": "كانت المشكلة الدستورية الوحيدة في تشكيل الحكومة الجديدة هي سقوط عبارة من القسَم الدستوري، والتزاماً بالقانون والعرف السياسي، أعادت الحكومة حلف اليمين. أمّا غياب السلطة التشريعية ومفاهيم عرض البرنامج عليها ونيل الثقة فهذه شكليات لا نتوقف عندها. كل الاحترام والتقدير والدهشة والحيرة للحقوقيين الذين قدّروا إعادة حلف اليمين ومجّدوها".

المساهمون