حكم قاضٍ أميركي، الجمعة، بإمكانية تسليم رجلين من ولاية ماساتشوستس إلى اليابان، لمواجهة اتهامات بضلوعهما في تهريب المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات، كارلوس غصن، الذي كان في انتظار محاكمته في اليابان في جرائم مالية.
ورفض القاضي دونالد كابيل في بوسطن، الدفوع التي قدمها كلّ من مايكل تايلور الذي عمل في السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي وابنه بيتر تايلور للحيلولة دون تسليمهما، مما يفتح الطريق أمام الخارجية الأميركية لبحث طلب التسليم.
وقال محامي تايلور وابنه، بول كيلي، إنهما سيقدمان للخارجية الأميركية أموراً لم ينظرها القاضي كابيل، من بينها "البطولة والشجاعة" التي تحلّى بهما مايكل تايلور، فضلاً عن "الرفض المتكرر" من جانب اليابان لتسليم مواطنيها.
ولم تردّ وزارة الخارجية الأميركية على الفور على طلب للتعليق، وفق "رويترز".
ومطلع العام الجديد 2020، أثار كارلوس غصن، الذي بنى أكبر تحالف في قطاع السيارات في العالم وأُوقف بشكل مفاجئ في اليابان قبل عام لارتكابه مخالفات مالية، صدمة من جديد بعد أن تمكن من مغادرة اليابان، حيث كان يخضع للإقامة الجبرية، ليظهر في لبنان.
وتم احتجاز غصن من 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 حتى مارس/ آذار 2019، وخرج من سجنه بعدما دفع كفالة بقيمة 8.9 ملايين دولار. ليعود ويدخل بقرارات قضائية، وصولاً إلى إبريل/نيسان 2019، حين خرج بعد دفعه كفالة مالية ثانية تبلغ 500 مليون ين (4.4 ملايين دولار)، مع إرجاء محاكمته من سبتمبر/ أيلول، إلى العام 2020.