حكم بالسجن عشر سنوات على الصحافية الإيرانية نرجس محمدي

29 سبتمبر 2016
محمدي من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان (تويتر)
+ الخط -
نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بحكم إيراني بالسجن عشر سنوات على الصحافية الإيرانية المعروفة، والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نرجس محمدي.

وقالت المنظمة في بيان مساء الأربعاء إنّ "حكمًا بالسجن لمدة تبلغ في مجموعها 16 عامًا صدرت في نيسان/أبريل الماضي في ختام محاكمة شابتها مخالفات، على محمدي الموقوفة منذ أيار/مايو 2015 وهي أمٌّ لولدين. وبموجب قانون أقرّ في صيف 2015 لن تمضي إلا العقوبة التي فرضت للاتهام الأخطر، أي عشر سنوات لأنها "شكلت وقادت مجموعة غير قانونية تدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام".

من جهتها، دانت منظمة العفو الدولية قيام محكمة الاستئناف الإيرانية بتثبيت حكم السجن على محمدي. 

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، في بيان اليوم الخميس، "إن الحكم هو ضربة قاسية لحقوق الإنسان في إيران ويظهر ازدراء السلطات المطلق للعدل".

وأضاف أن "السلطات الإيرانية أظهرت نيتها إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان، بإصرارها على إنزال هذه العقوبة القاسية على محمدي بسبب عملها الحقوقي".

ومحمدي (44 عامًا) واحدة من أشهر الصحافيات في إيران ومنحت في أيار/مايو وسام مدينة باريس، تقديرًا لعملها في مجال حقوق الإنسان. وهي ناطقة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وتكافح من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في الجمهورية الإسلامية.

وكانت محمدي قد قامت بإضراب عن الطعام في حزيران/يونيو الماضي لتحتج على منعها من الاتصال هاتفياً بولديها، اللذين يعيشان مع والدهما في فرنسا. وتراجعت السلطات عن هذا المنع بعد إضرابها الذي استمر 20 يومًا.

وتحتل إيران المرتبة 169 من أصل 180 بلدًا في التصنيف العالمي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة في 2016.


(العربي الجديد، فرانس برس)

المساهمون