من السكان الأصليين (دايفد ماكنو/ Getty)
يُقدّر عدد السكان الأصليين في العالم بنحو 370 مليون نسمة يعيشون في 90 بلداً، بحسب الأمم المتحدة. وهذا العدد أقل من 5 في المائة من سكان العالم، لكنّه يشكل 15 في المائة من السكان الأكثر فقراً. هؤلاء يتحدثون بمعظم لغات العالم المقدّرة بـ 7 آلاف لغة، ويمثّلون 5 آلاف ثقافة مختلفة.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأنّ الشعوب الأصلية تعيش غالباً في المناطق الريفية، فالحقيقة أن كثيراً من المناطق الحضرية هي كذلك مواطن لطائفة واسعة من السكان الأصليين. في أميركا اللاتينية، يعيش نحو 40 في المائة من مجمل سكان الشعوب الأصلية في المناطق الحضرية، وتزيد تلك النسبة إلى 80 في المائة في بعض بلدان الإقليم. ويواجه المهاجرون والمهاجرات من الشعوب الأصلية مجموعة من التحديات، منها صعوبة الوصول إلى الخدمات العامة والتمييز.
اقــرأ أيضاً
وسعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وطريقة حياتها وحقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية لسنوات. لكن عبر التاريخ، تنتهك حقوقها دائماً. ويمكننا القول إن الشعوب الأصلية من بين أشد الفئات حرماناً وضعفاً في العالم.
لماذا الحديث عن الشعوب الأصلية؟ لأن اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم يصادف غداً الخميس، أي في التاسع من أغسطس/ آب من كل عام، ويُحتفل بهذه المناسبة في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأنّ الشعوب الأصلية تعيش غالباً في المناطق الريفية، فالحقيقة أن كثيراً من المناطق الحضرية هي كذلك مواطن لطائفة واسعة من السكان الأصليين. في أميركا اللاتينية، يعيش نحو 40 في المائة من مجمل سكان الشعوب الأصلية في المناطق الحضرية، وتزيد تلك النسبة إلى 80 في المائة في بعض بلدان الإقليم. ويواجه المهاجرون والمهاجرات من الشعوب الأصلية مجموعة من التحديات، منها صعوبة الوصول إلى الخدمات العامة والتمييز.
وسعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وطريقة حياتها وحقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية لسنوات. لكن عبر التاريخ، تنتهك حقوقها دائماً. ويمكننا القول إن الشعوب الأصلية من بين أشد الفئات حرماناً وضعفاً في العالم.
لماذا الحديث عن الشعوب الأصلية؟ لأن اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم يصادف غداً الخميس، أي في التاسع من أغسطس/ آب من كل عام، ويُحتفل بهذه المناسبة في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.